التبويبات الأساسية

احتفلت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي في طرابلس والميناء، بعيد الفصح المجيد، حيث أقيمت القداديس وصلاة الهجمة في الكنائس على وقع قرع الاجراس بقيامة المخلص.

ففي كاتدرائية مار جاورجيوس في طرابلس، ترأس متروبوليت طرابلس والكورة وتوابعهما للروم الارثوذكس المطران افرام كرياكوس صلاة الهجمة وقداس الفصح في حضور حشد من المؤمنين، عاونه الاب المتقدم في الكهنة الاب جبرائيل ياكومي، وخادم الرعية الاب ابراهيم دربلي، ولفيف من الكهنة.

بعد الانجيل المقدس، القى كرياكوس عظة ركز فيها على معاني عيد الفصح، مشيرا الى "ان هذا العيد هو رمز العبور من الموت الى الحياة، من العبودية الى الحرية"، مشددا على "الاقتداء بالسيد المسيح والسير على طريقه، طريق الخلاص"، مؤكدا "ان المسيح قام من بين الاموات، وحمل الصليب من اجل خلاص البشرية"، لافتا الى "ان نور القيامة هي نور الحياة والخلاص".

بعد القداس، تقبل كرياكوس والكهنة التهاني بالعيد في صالون الكنيسة من المشاركين.

كما إحتفلت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي في قضاء الكورة بأحد الفصح، فأقيمت الهجمة والقداديس الإحتفالية في الاديرة والكنائس.

ترأس الارشمندريت رومانوس الحناة صلاة الهجمة وقداس الفصح في كنيسة رقاد والدة الاله في دير سيدة البلمند البطريركي، عاونه لفيف من الكهنة والشمامسة وخدمت جوقة المعهد بقيادة جيلبير حنا، في حضور حشد من المؤمنين غصت بهم قاعات الدير وباحاته الخارجية، حيث وضعت شاشات عملاقة عملت على نقل القداس من داخل الكنيسة.

المصدر: الوكالة الوطنية

صورة editor14

editor14