التبويبات الأساسية

دشنت الوزيرة ليلى الصلح حماده مركز العلاج الحسي والتفاعلي والتشغيلي في مركز الشمال للتوحّد في زغرتا بعد ان قامت مؤسسة الوليد للانسانية باستحداث وتجهيز جناح يحمل كافة التقنيات التعليمية الحديثة المتطورة ليساعد الاولاد على التعلم ويعمل على دمجهم بالمجتمع اللبناني مع رئيسة المركز السيدة ريما سليمان فرنجية الى جانب الوزير السابق روني عريجي والوزير السابق يوسف سعاده ومدير عام وزارة الصحة وليد عمار والسيد روبير سليمان فرنجية والسيدات لمياء فرنجية الدحداح وسونيا فرنجية الراسي ونجلها النائب السابق كريم الراسي والسيدات مارلين بطرس حرب ولبنى جان عبيد ورئيس بلدية زغرتا - اهدن الدكتور سيزار باسيم وفعاليات المنطقة وعدد من اهل الاختصاص وممثلين عن الهيئات الاجتماعية والانسانية.
وكانت كلمة ترحيبية من مديرة المركز الانسة سابين سعد ومن ثم القت السيدة ريما سليمان فرنجية كلمة شكرت فيه مؤسسة الوليد بن طلال واشادت بالسيدة الصلح التي اسمتها بـ«السيدة الذهبية صاحبة الايادي البيضاء»، واكدت ان «هذا المركز هو امانة بين ايدينا، وهو حالة وتحدي صعب، ويجب ان نتقدم لاننا الآن اصبح لدينا تشخيص ادق للحالات ويجب على المرء ان يكون لديه جهوزية لاستقبال هكذا حالات».
وبعدها القت الصلح كلمة قالت فيها: «اظن ان الناس اليوم مستغربة انني اتيت لانني منذ الامس تلقيت عدة اتصالات وحتى من المركز لنؤجل الافتتاح فكان جوابي لا انا عندي رسالة لأؤديها ليست الحسابات السياسية تغيّرها، ويجب ان آتي لانني اعتبر ان الذي يعمل الخير حسابه عند الله وليس حسابه عند الناس ثانيا اريد ان اشكر ريما على هذا اللقب وعلى الكلام الجميل الذي ارتجلتيه انا لا اعرف الارتجال واودّ ان اقول لك انني اليوم اتيت ليس فقط كمؤسسة الوليد للانسانية انا اتيت كابنة رياض الصلح اتت الى بيت سليمان فرنجية وبالاخص عند المرحوم طوني رحمه الله والذي كانت تربطه صداقة قوية مع ماجد فبين ال الصلح وال فرنجية وال حماده علاقة انتقلت للاولاد واجتمعوا على العمل الخيري والانساني والوطني»...
اضافت: «الناس منتظرين مني اليوم ان اتحدث في السياسة انما اعتبر اننا اليوم نعيش ليس فقط ازمة على الصعيد الحكومي انما نعيش ازمة على صعيد وطن، فلذلك لا استطيع ان اتكلم حتى يتبلور امامي الوضع ولا اريد ان ازيد الهمّ همّين رأفة به»، وقالت: «مجددا نطلّ عليكم من زغرتا بعد مرور اشهر معدودة على احتفالنا بتدشين المسرح البلدي»...
وتابعت: «وها نحن اليوم نعود الى اهالي هذه المنطقة الكريمة باخلاقية اهلها وعزة كرامتها بمشروع انساني نظن انه من اهم الاعمال التي قمنا بها لجهة ذوي الاحتياجات الخاصة عموما والاولاد الذين يعانون من التوحّد خصوصا، لان الجدية التي يتمتع بها فريق عمل «مركز الشمال للتوحّد» برئاسة الصديقة ريما فرنجية جديرة بكل دعم وكل مساعدة».
وختمت الصلح قائلة إذ عندما تقدمت الجمعية الينا بطلب لتجهيز قاعة للعلاج الحسي رأينا ان احلام الجمعية وطموحاتها وقدرات فريقها اكبر بكثير من هذا الطلب... فطالبناهم بمنحنا مساحة اكبر نستطيع من خلالها استحداث جناح يحمل كافة التقنيات التعليمية الحديثة المتطورة...فكان هذا الانجاز... ندشنه اليوم ونضعه في تصرف «مركز الشمال للتوحد» ليستقبل كافة اولاد التوحد ونحن واثقون انه سيكون له اصداء طيبة لانه باياد متفانية. شكرا لكم».
ثم تسلمت الوزيرة الصلح درعا تقديرية وهدايا رمزية ثم جالت في ارجاء المركز.
بعدها انتقل الجميع الى مأدبة غداء اقامها الوزير السابق سليمان فرنجية وعقيلته على شرف الوزيرة الصلح في دارته.

صورة editor11

editor11