ذكرت الصحف الأميركية في أول موقف لها بعد فوز دونالد ترامب بالسباق الرئاسي الى البيت الأبيض، أن ترامب يحاول إبعاد الصحافة عن شؤون رئاسته، إذ رفض السماح للصحافيين بمرافقته في اجتماعه في البيت الأبيض مع الرئيس المنتهية ولايته باراك اوباما، وتلفت المقالات التي تناولت هذا الموضوع بأن ترامب يسعى الى إبقاء الصحافة في العتمة في ما خص تفاصيل محادثاته مع اوباما والقرارات التي سيأخذها في بداية ولايته الرئاسية، معتبرة ان إداء ترامب يؤشر الى انه ينوي إبعاد أعين الصحافة المراقبة لأدائه في البيت الأبيض.
وتخوفت هذه المقالات من أن يكسر ترامب البروتوكول خلال رئاسته بعدم إصدار بيانات عن مكتب البيت الأبيض عن اتصالاته مع حكام العالم كما درجت العادة وكما يفعل أي رئيس في وضع الصحافيين في جو اللقاءات والقرارات في المؤتمرات الصحافية التي تعقد في البيت الأبيض مع وسائل الإعلام الأميركية