التبويبات الأساسية

اعتبر سليم الصايغ عبر "المركزية" أن "المشهد في الشارع يعطي الرئيس الحريري فرصة لينتفض هو الآخر على نفسه، ويقدم على الخطوة الجريئة الكامنة في استقالة حكومته، والانضمام إلى صفوف المتظاهرين"، مشيرا إلى أن "ناسه وشارعه ومؤيديه هم الذين يتظاهرون اليوم".

وأكد الصايغ أن "الرئيس الحريري، بوصفه نجل الرئيس الشهيد رفيق الحريري، أمام مسؤولية سياسية وتاريخية"، فيما رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أمام مسؤولية سياسية لمد الناس بما يشعرهم بالثقة والجدية في الاستجابة لمطالبهم"، مشيرا إلى أن ذلك يبدأ ببعض ما يمكن تسميته "تنظيف البيت الداخلي"، في محاولة لإعطاء المتظاهرين إشارة ايجابية".

ودعا الدكتور الصايغ إلى أن "يبادر الرئيس عون، بوصفه الرئيس القوي الذي لطالما أطلق تصاريح أكد فيها أنه يعطي الأولوية للبنان ومصلحته العليا، إلى المطالبة باستقالة الحكومة وقيام أخرى حيادية تعمل على تنفيذ الاصلاحات، وإلى انتخابات نيابية مبكرة".

وتعليقًا على المواجهات بين عناصر الجيش والمحتجين، والتي دفعت النائبين سامي الجميّل والياس حنكش إلى النزول إلى الشارع، نبّه الصايغ إلى أن "لبنان يتجه إلى بعض الممارسات ذات الطابع الديكتاتوري"، مشددا على أن "النائب سامي الجميّل نائب عن المتن، وأقل الايمان أن يكون حاضرا بين من أعطوه أصواتهم يوما".

وأكد أن "الكتائب لا تسعى إلى استغلال الحراك الشعبي سياسيا، لأننا لا ننزل إلى الساحات إلا لأننا نملك مقومات هذه الخطوة، علما أننا كنا موجودين اليوم لنؤكد أن استباحة كرامات الناس ممنوعة ونرفض أن تتحول الأجهزة الأمنية أداة لقمع الناس وإسكاتهم.

وختم الصايغ مؤكدا أن "من يتهمنا بالاستغلال السياسي لا يريد أن يعترف لنا بأي انتصار، لكننا لا نتوقف عند هذه التفاصيل. المهم أن ثورة الأرز تحقق أهدافها اليوم".

المصدر: وكالة الأنباء المركزية

صورة editor14

editor14