استقبل رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل، وزير الاعلام في حكومة تصريف الأعمال ملحم الرياشي، في حضور أمين سر تكتل "لبنان القوي" النائب ابراهيم كنعان، في مقر "التيار" - سنتر "ميرنا شالوحي".
الرياشي
بعد اللقاء، قال الوزير الرياشي: "إن الاجتماع مع معالي الوزير باسيل والأستاذ ابراهيم كان مثمرا، إنه استعادة لزمن ارتاح كل المسيحيين واللبنانيين إليه، استعادة لمرحلة كانت ذهبية في تاريخ لبنان وأكدت أكثر فأكثر أن المصالحة هي خط أحمر".
ورأى أن "المصالحة المسيحية - المسيحية هي التوازن والشراكة في العمل الوطني الطبيعي، والأهم من كل ذلك أنها مصالحة كل بيت مع أهل بيته في الوقت نفسه، وأكدت أن الاختلافات السياسية، كما جاء في ورقة النوايا منذ عام 2015، يجب ألا تتحول إلى خلافات".
وأشار إلى أن "الخلافات السياسية يجب أن تبقى خلافات سياسية، ويجب ألا تصل إلى الشارع ولا إلى وسائل التواصل الاجتماعي أو الشارع الافتراضي الجديد، الذي تتم فيه ممارسة بعض العنف العبثي، الذي لا يؤدي الا إلى العبث"، وقال: "سبق وقلنا إن المصالحة مقدسة. واليوم، نؤكد لكم باسم رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع وباسم الوزير جبران باسيل وباسم فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أن المصالحة مقدسة، وأي اختلاف وأي ابتعاد بين وجهات النظر لن يؤديا الى أي خلاف بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر، وهذا ما تحدثنا عنه، وأصررنا عليه وأكدناه".