التبويبات الأساسية

استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بعد ظهر اليوم، المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، الذي قال بعد اللقاء: "زيارة غبطة البطريرك دائما مفيدة وتعطي دفعا، ومن يريد العمل للبنان ومصلحته عليه أن يأخذ الدفع من غبطته. لقد قلت لغبطته إن العالم قائم على الرجاء والأمل، ونحن لن نمل أو نكل وسنكمل بالعمل الذي نقوم به. وتحدثت مع غبطته عن موضوع تشكيل الحكومة حيث أتولى أنا جزءا من المساعي وغبطته يتولى الجزء الآخر، لذلك لا بد من التلاقي من حين الى آخر لاستكمال الجهود على أمل أن تتحسن الأمور".

"لقاء لبنان المحايد"
بعد ذلك، التقى الراعي الوفد المؤسس "للقاء لبنان المحايد" الذي أبدى تأييده للمواقف الوطنية للبطريرك الماروني.

وألقى سيمون سمعان كلمة باسم الوفد، قال فيها: "أتينا اليوم وفد من لقاء لبنان المحايد لزيارة صاحب الغبطة، ومن الطبيعي وسط هذا الأسبوع الزاخر بالزيارات المتضامنة مع البطريرك أن يكون لقاء لبنان المحايد الذي يحمل في اسمه وشعاره مشروع الحياد، بين الزائرين. وخلال الزيارة أطلعنا البطريرك الراعي على الخطوات التي يقوم بها اللقاء على المستويين الدبلوماسي والإغترابي، لتحقيق الحياد، والمؤتمر الدولي. وسلمناه مذكرة مفصلة في ذلك. واستمعنا الى توجيهات غبطته، الذي وضعنا بجو الظروف التي تحيط بحركته على هذا الصعيد".

أضاف: "النقطة الثانية التي يركز عليها اللقاء، هي أنه لا يجوز أن تبقى الدعوة إلى الحياد والمؤتمر الدولي مقتصرة على جماعات ونخب وافراد، فضلا عن البطريركية المارونية. على كل اللبنانيين أن يكونوا اليوم في هذا الصف داعمين لمشروع الحياد والمؤتمر الدولي، بهدف إنقاذ لبنان مما هو فيه من درك عميق".

وختم: "هناك أهمية للوقوف الى جانب البطريرك، فالمسألة باتت مسألة وطنية مصيرية كيانية، ولم تعد دعما لمرجعية. ليست المسألة اختلافا في وجهات النظر أو خلافا بين مرجعيتين، إنما أن يبقى لبنان وطنا كريما لأبنائه أو ورقة تفاوض للآخرين".

صورة editor3

editor3