التبويبات الأساسية

أقامت الرابطة المارونية في أوستراليا، برئاسة الدكتور أنطوني سعيد الهاشم احتفالها السنوي، برعاية المطران انطوان شربل طربيه في "الدولتون هاوس" في سيدني.

حضر الاحتفال رئيس المجلس التشريعي في ولاية "نيو ساوث ويلز" جان عجاقة ممثلا رئيسة الحكومة غلاديسبر جيكليان، زعيمة المعارضة في نيو ساوث ويلز جودي ماكاي، قنصل لبنان العام شربل معكرون، وزير التعددية الحضارية بالوكالة جيف لي، والنواب: نيك لاليش، جان سيدوتي، جوليا فين، مارك كوري، وزعيم حزب أمة واحدة في نيو ساوث ويلز مارك لايثم، رئيس دير مار شربل شربل عبود، رؤساء البلديات كال عصفور، انطوان الدويهي، جان فخر، أنجيلو تسيريكاس، نائب مفوض خدمات اطفاء الحرائق بروس ماكدونالد ممثلا المفوض شونفيتز سيمونز، الرئيس الأقليمي للجامعة الثقافية في العالم ميشال الدويهي، رئيس فرع المؤسسة البطريركية للانماء الشامل سركيس ناصيف، ممثلو احزاب وعدد من الكهنة والراهبات ورؤساء المؤسسات المارونية وحشد من أبناء الجالية.

قدمت المناسبة الاعلامية سوزان حوراني، ثم استهل المطران طربية الصلاة، فدقيقة صمت عن أنفس الأطفال الموارنة الأربعة من عائلتي عبدالله وصقر وعن أنفس ضحايا حرائق الغابات.

وتناول المطران طربية في كلمته مسألة تشريع الموت الرحيم، منتقدا من يحاولون تمرير القانون في أوستراليا.

وأشاد بعناصر الأطفاء والمتطوعين لمكافحة حرائق الغابات. وأعلن عن تقديم 30 ألف دولار باسم الأبرشية عبر "مارونايت كير" وبدعم من الرابطة المارونية لخدمات الأطفاء الريفية. وأعلن منح ميدالية مار مارون السنوية لعنصرين من الأبناء الموارنة من خدمات الأطفاء الريفية، تكريما لهما ومن خلالهما لتكريم كل المتطوعين.

الهاشم

وألقى رئيس الرابطة المارونية كلمة رحب فيها بالحضور وشكر الداعمين للرابطة، وقال: "فجعت الجالية اللبنانية في أوستراليا بخبر مقتل أربعة أطفال، ثلاثة أشقاء وقريبتهم وهم من أبناء كنيستنا المارونية صدما في اوتلاند إحدى ضواحي سيدني مساء السبت الماضي. وساهمت المأساة التي أصابت عائلتي عبدالله وصقر على الرغم من الحسرة والألم والحزن والصدمة القوية بتوحيد الشعب الاوسترالي بكل اطيافه وطوائفه الذي تجمهر بالآلاف في موقع الحادث، مساء الاثنين، وشارك بحمل الشموع ورفع الصلوات على نية الأطفال الأربعة انطوني، انجلينا، سيينا وقريبتهم فيرونيك صقر.

اضاف: "إن الأمة المارونية التي قررت ركوب أمواج البحر وتحمل وجع الغربة، ها هي اليوم تواجه فاجعة ضربتها في صميم قلبها، ورغم القهر والأسى يبقى شعارها: نحن أبناء الرجاء وأبناء القيامة. إن من شهد ردة فعل الوالدين دانيال عبدالله الذي عندما سئل من قبل الاعلام تحت تأثير الصدمة فما كان منه إلا أن تمنى على السائقين القيادة بحذر مستذكرا مزايا اطفاله الثلاثة الذين فقدهم والأم ليلى جعجع التي قالت انها لا تكره السائق، إننا لم نر أي مشاعر للكراهية والثأر بل قمة في التسامح والرقي والمطالبة بعدل المحكمة، هذه هي حقيقة ديننا المسيحي الذي نعيشه على الأرض والذي نشأت الرابطة المارونية على أساسه".

واعتبر "ان لأستراليا وللبنان مكانة خاصة في قلوبنا، فنحن أبناء هاتين الأرضين الكريمتين، ومن خلال هذا اللقاء وببركة القديس مارون، الذي نحتفل بعيده اليوم، نجدد وعدنا بالوفاء لهما وببذل كل مجهود ممكن لخيرهما وخير الشعبين اللبناني والاسترالي، وخصوصا أن ما يجمعهما هو تاريخ طويل وعريق كتبناه كجالية لبنانية وما زلنا نكتبه بمحطات نجاحات وعطاءات مميزة".

وكانت كلمتان لرئيسة الولاية ألقاها رئيس المجلس التشريعي جان عجاقة ولزعيمة المعارضة جودي ماكاي، تحدثا فيها عن تقديرهما لدور المطران طربيه وللرابطة المارونية. كما قدما التعازي لأهالي الأطفال من عائلتي عبدالله وصقر ولكل الموارنة والجالية اللبنانية الأوسترالية.

دروع

وقدمت الرابطة المارونية دروعا تكريمية الى كل من خليل طرطق وآن فرح هيل وروزانا على منحهم ميدالية اوستراليا وأنطوان قزي على فوزه بإنجاز العمر في مجال الصحافة.

وقامت لجنة "منحة رودي رحمة للفنون" المؤلفة من شادية حجار وتوفيق مراد وشاذية عمران ومايكل رزق بإعلان الفائز بمنحة رودي رحمة للفنون وسلموا الجائزة الأولى الى ريتا ليون من الكلية المارونية للعائلة المقدسة، وجائزة المركز الثاني الى بادوفا صوما من كلية مار شربل، وجائزة المركز الثالث الى راشيل صالح من كلية مار مارون.
وأحيا البرنامج الفني المطرب كريس موسى.

صورة editor14

editor14