اشارت "الديار" الى ان هناك مخارج يتم بحثها بالنسبة للوزارة السيادية الرابعة بعد ان حسمت الداخلية للوزير نهاد المشنوق والخارجية للوزير جبران باسيل والمالية للوزير علي حسن خليل. وهناك بحث بأن يتولى وزارة الدفاع نائب رئيس مجلس الوزراء السابق عصام فارس الذي يرضي جميع الاطراف السياسية في البلاد، رغم ان الرئيس عصام فارس غير راغب في الامر حتى الان. واذا تولى عصام فارس حقيبة سيادية كالدفاع، فهذا يعطي املا كبيرا للبنانيين والمستثمرين اذ ان الرئيس عصام فارس موضع اجماع من كل اللبنانيين. وهذا المخرج اعتمد في عهد حكومة نجيب ميقاتي عندما تم اسناد وزارة الداخلية للوزير مروان شربل الذي وافقت عليه كل الاطراف السياسية في البلاد، رغم انه كان يعتبر من حصة رئيس الجمهورية.
ورغم الحديث عن عقدة القوات اللبنانية وتأخير التشكيلة بسبب ذلك، فإن مصادر التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية تؤكد ان التحالف بينهما ثابت وقوي ولا يتأثر بالقال والقيل. والتيار الوطني الحر يدعم القوات اللبنانية في مطالبها الوزارية، مع احاديث عن امكانية تنازل التيار الوطني عن بعض حصصه للقوات اللبنانية. ويبدو ان تحالفهما ليس مقتصرا على الموضوع الرئاسي بل يتعداه الى الانتخابات النيابية وعودة المسيحيين الى الدولة، وبالتالي فإن البحث قائم بين الرئيس عون وجعجع على الحصة المسيحية وتوزيعها بما يرضي الجميع