التبويبات الأساسية

أعلنت السلطات الدانماركية والألمانية "إحباط هجوم محتمل لمتطرفين إسلاميين"، وذلك بعد سلسلة من الاعتقالات في البلدين.
وأعرب المحققون الدانماركيون في مؤتمر صحافي بمقر الوكالات الاستخبارية قرب كوبنهاغن اليوم ، عن الاعتقاد أن "المخطط كان يستهدف دولتهم أو ألمانيا".
وأعلن رئيس العمليات الاستخبارية للشرطة الدنماركية فليمينغ دراير "العثور أثناء عمليات التفتيش على مكونات وعناصر لم يتم جمعها، ولكنها تستخدم في صنع متفجرات وأسلحة". ورجح أن "تنفيذ المخطط لم يكن وشيكا"، وقال: "وجدنا المكونات اللازمة لصنع قنبلة" وبندقية صيد تحمل منظارا للقنص.
وتابع: "نعتقد أنه لم يكن ثمة تهديد فوري، فلم يكن هناك شيء جرى جمعه او دمجه، لكننا لسنا ساذجين ولا نستبعد أي شيء".
ووفق الأجهزة القضائية الألمانية، أوقِف ثلاثة أشقاء سوريين في هذه القضية، اثنان في الدنمارك وآخر في مقاطعة هيسن بوسط ألمانيا.
وقال وزير الداخلية الألماني هورست سيهوفر اليوم: "مجددا، تجنبت أجهزتنا الأمنية هجوما إرهابيا إسلاميا"، لافتا إلى أن "الأشقاء الثلاثة الموقوفين كانوا يخططون على الأرجح لشن هجوم في أوروبا".
وكانت وكالة الاستخبارات الدانماركية أكدت امس توقيف 13 شخصا نهاية الأسبوع الماضي في إحدى ضواحي كوبنهاغن، إضافة إلى شخص آخر في ألمانيا. وأكدت صباح اليوم أن "العملية
جاءت بسبب الاشتباه بأنه يجري التحضير لشن هجوم إرهابي بدوافع إسلامية متطرفة".
وقالت السلطات الدانماركية إنه " تم العثور على راية لتنظيم الدولة الإسلامية".
ووضع سبعة أشخاص في الدنمارك قيد التوقيف الاحتياطي "لتخطيطهم لاعتداء إرهابي واحد أو أكثر أو للمشاركة في محاولة تنفيذ عمل إرهابي". واوقف ستة آخرون لأسباب لم تحدد.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الموقوفين ال13 هم ثمانية رجال وخمس نساء.
ووفق مكتب المدعي العام في مقاطعة سكسن-أنهالت (شرق ألمانيا)، شرعت الشرطة في ملاحقة الأشقاء الثلاثة الأسبوع الماضي بعد طلبهم عبر الانترنت في كانون الثاني مواد كيميائية يمكن استخدامها في تركيب مادة متفجرة.

صورة editor3

editor3