التبويبات الأساسية

رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير"النائب أنور الخليل بأن "تحصين لبنان يكون أولا واخيرا بإلتزام وإحترام الجميع لمواد الدستور الذي نص على أكثر من مادة على أولوية الوفاق والعيش المشترك والشراكة الوطنية"، مشيراً إلى أن "الدستور أعطى الأولوية في توافق اللبنانيين في الأمور الأساسية بحيث نص على المناصفة في وظائف الفئة الأولى بتكريس واقع الشراكة ولتبديد اي هواجس لدى جميع الأطراف وذلك يكمن من خلال الحوار لأن الحوار الإيجابي هو الذي يفضي إلى قناعات مشتركة وإلى نتائج عملية تقودنا إلى الحلول المنشودة لأزماتنا وتوحد رؤيانا الوطنيةوتحصن وطننا ومؤسساته الدستورية لا بل وحده يشكل مدخلنا لكل تطوير دستوري وإصلاحي من شأنه تعزيز قيم المواطنة في دولة القانون والمؤسسات".

وفي كلمة له كلام الخليل جاء خلال تكريم أمين عام اللجنة الوطنية الإسلامية المسيحية للحوار محمد السماك إعتب رالخليل أنه "آن الأوان للإقرار بأن طريقة التفاعل مع الميثاقية التقليدية باتت عائقاً أمام تطبيق الدستور وتحديثه وتطويره ولا مناص بعد الآن من تنفيذ الميثاق في ضوء النصوص الدستورية التي ترعى وتلحظ موجبات بقاء لبنان وطنا سيدا حرا مستقلا ونهائيا لجميع أبنائه واحدا ارضا وشعبا ومؤسسات كما جاء في مقدمة الدستور التي لقرها اتفاق الطائف، الدستور يعبر بالضرورة عن آمال الشعب وتطلعاته ويعكس حركته المتجددة".من جهته أكد السماك على "الوحدة الوطنية والعيش المشترك بين كافة اللبنانيين مسلمين ومسيحيين"، معتبراً أن "الدين الإسلامي هو دين التسامح والمحبة وهو براء من الإرهابيين الذين يدعون الإسلام"

صورة editor6

editor6