التبويبات الأساسية

يشتد الخطاب السياسي في دائرة كسروان - جبيل على وقع الانتخابات القادمة في السادس من أيار المقبل خصوصاً بين لائحة القوات اللبنانية والنائب السابق فارس سعيد من جهة بين حزب الله من جهة ثانية ويبدو انها سوف تتفاقم لتصل الى حدها الاقصى مع اقتراب هذا الموعد.

واذا كانت القوات وسعيد لم يتغير خطابها تجاه دور الحزب في لبنان ومرشحه في جبيل الشيخ حسين زعيتر، في المقابل، لا يمكن اقتفاء اثر اي خطاب لاذع بين مختلف اللوائح الخمسة باستثناء بعض الغمز واللمز بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية، ناهيك عن المرشحين العونيين السابقين والذين دخلوا الى لوائح مضادة للتيار كالدكتور بسام الهاشم ونعمان مراد حيث يشرح الاول اينما حل ما حصل معه في الانتخابات الداخلية للحزب الذي كان ينتمي اليه، فيما مراد بدا في مهرجان اعلان لائحة القوات منسجماً مع تاريخ نضالاته التي لم يعمد الى طمسها خلال كلمته حول تضحياته التي قدمها لحزب التيار، لكنه بدا اسفاً على كل ما بذله لقاء عدم اهتمام واضح من حزبه بشأنه، مع العلم، ان المحامي نعمان مراد كان اهم اعمدة التيار والعونيين خلال فترة التسعينات حيث كان يجمع سراً القيادات الرافضة للوجود السوري، ولكنه يكشف انه نزولاً عند قناعاته رفض عدة عروض نيابية في 92 و96.

الا ان اللافت، كان كلام مرشح القوات في كسروان شوقي الدكاش الذي رفع من سقف المواجهة مع حزب الله ومحاولة هيمنته على المنطقة والتي حسب قوله: لن نسمح بأن تجد لها سبيلاً للمرور الى هذه الدائرة وسنقف سداً منيعاً في وجهه وعلى الناخبين وعي خطورة ما يحاك وان يوم السادس من ايار ليس يوم انتخابات فحسب انما يوماً مقاوماً جديداً.

(عيسى بو عيسى - الديار)

صورة editor11

editor11