اعتبر النائب والوزير السابق فريد هيكل الخازن أن "ما يتم تحضيره للبنانيين هو قانون انتخاب يشبه ذلك الذي فرض العام 1957، والذي كاد أن يحدث فتنة في البلاد على إثر أحداث 1958".
ورأى الخازن أن "القانون سيكون على قياس إقطاع سياسي جديد، وسيبقي على الطبقة السياسية نفسها، المسؤولة عن كل أزماتنا الوطنية، الاقتصادية والسياسية. وسيتم تنفيذ حكم إعدام سياسي بحق أكثر من 45 في المئة من القوى المسيحية، وهذا يبشر بمزيد من الانشقاق والتفتت الوطني عموما والمسيحي خصوصا".
وأكد أن "قانون الكارتيلات سيؤدي إلى تنامي الخلافات المسيحية - المسيحية، ولن يحقق عدالة التمثيل المفترض ان تواكب مسيرة دولة الإصلاح ومكافحة الفساد