أثنى رئيس المجلس العام الماروني، الوزير السابق وديع الخازن "على الدور الدفاعي والمآثر التي يسجّلها الجيش على جرود عرسال لدرء الخطر المتطرّف عن البلاد حيث داهم مركز لتنظيم "داعش" الإرهابي" في جرود البلدة وألقى القبض على أحد أمرائه في لبنان، موضحا ان "مآثر جديدة تُسَجَّل للجيش اللبناني على جرود عرسال، حيث يسدّد الضربات الطولى على إمتداد حدودنا الشرقية لدرء الأذى التكفيري ومنعه من أي إختراق".
ودعا الجميع إلى "دعم المؤسسة العسكرية، التي وحدها تحمي أمن البلاد وتوفر سبل العيش للمواطنين لينعموا بشيء من الإطمئنان، أقلّه على الصعيد المعيشي بعدما أُطلِقت الصرخات من كافة الهيئات الإقتصادية والنقابية بالأمس، لمواكبة الحركة الدفاعية للقوى العسكرية والأمنية، بتشكيل حكومة جامعة وإطلاق مسيرة العهد التي بدأت بإنتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية". وقال: "إذ ليس بالنكاف نحافظ على ظهير التضحيات التي يقدّمها الجيش والمقاومة الوطنية، بل بإنتظام الدولة التي يبدأ تحريرها من التجاذبات وجعلها تعود إلى مدارها الديمقراطي وعلاقاتها الخارجية