التبويبات الأساسية

حذر عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب زياد الحواط من "الذهاب إلى مواجهة فعلية لإنقاذ لبنان، في حال لم تتمكن الحكومة من إعداد موازنة خلال شهرين".

وأكد الحواط في حديث لـ "لبنان الحر" ضمن برنامج "حوار بيروت"، أن "مؤتمر سيدر يتمتع بفرص عدة، إذا وجدت النية والعزم لإنجاحه ضمن تخطيط وإصلاحات حقيقية، بهدف المعالجة الجذرية"، لافتا إلى أن "الإيجابية تكمن في إعادة بناء الثقة لدى اللبنانيين بالدولة والإستثمارات والقضاء المستقل عن الطوائف والأحزاب".

وعن تحذير المنسق الفرنسي لمؤتمر "سيدر" بيار دوكان للبنان، أكد الحواط أن "دوكان على حق"، وهو يعني "توقفوا عن سرقة بلدكم، من أجل إنقاذه". وطالب "المسؤولين كلهم بالتحلي بالمسؤولية والعمل المتخصص بهدف مصلحة الوطن، بعيدا من الزبائنية والأنانية"، مشددا على أن "التكتل سيكون العين الساهرة في الحكومة، وصوت الشعب في المجلس النيابي للحفاظ على أموال الدولة".

وأشار الى أن "تكتل الجمهورية القوية رفض زيادة الصرف من أموال الدولة للمحافظة على ما تبقى من اقتصاد لبنان"، لافتا إلى أن "المجلس النيابي وافق على الصرف على القاعدة الإثني عشرية لفترة شهرين، من أجل السماح للحكومة بإنجاز موازنة تعتمد على عصر النفقات، بدلا من إنجازها بطريقة متهورة على غرار السنوات السابقة". وقال: "في هذه الفترة سيقتصر الإنفاق على الرواتب والأمور الضرورية حصرا، وسيترك أي صرف آخر إلى ما بعد إقرار الموازنة. وهذا ما حصل في الجلسة التشرعية، لأن من واجبنا الحفاظ على اقتصاد لبنان ومستقبل أبنائه".

وأوضح أن "هناك قطاعات عدة تحتاج إلى معالجة أهمها قطاعا الاتصالات والكهرباء"، مطالبا ب"إصلاحات جدية من دون تكبيد الدولة أي أعباء أو زيادة في هدر المال العام"، مشيرا الى أن هناك "جهات دولية عدة مستعدة لمساعدة لبنان في موضوع الكهرباء عن طريق بناء معامل لتوليد الطاقة".

صورة editor2

editor2