أطلق "نادي فينيقيا الرياضي - جبيل"، دورة "الراحل حليم الحواط لكرتي السلة والطائرة" بعشاء على ملاعبه، برعاية النائب زياد الحواط وحضوره وقائمقام جبيل السابقة نجوى سويدان، نائب رئيس اتحاد بلديات قضاء جبيل خالد صدقة، رئيس بلدية جبيل وسام زعرور وأعضاء المجلس البلدي، رئيس بلدية جبيل السابق الدكتور جوزيف الشامي، رئيس دير المعونات الأب جان بول الحاج، كاهن رعية مار جرجس الأب مارون غاريوس، المدير المالي في مستشفى سيدة المعونات الجامعي الأب سيمون صليبا، الشيخ أحمد اللقيس، منسق "التيار الوطني الحر" في جبيل أديب جبران، منسق قضاء جبيل في حزب "القوات اللبنانية" عبدو أبي خليل، رئيس اقليم جبيل الكتائبي رستم صعيبي، رئيسة مكتب الصليب الاحمر اللبناني في جبيل رندة الكلاب، الى رؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات سياسية واجتماعية ورياضية وثقافية وطبية واعلامية.
صليبا
بعد النشيد الوطني ودقيقة صمت عن روح الراحل حليم الحواط، وشريط مصور يعرض مسيرة حياته، وكلمة ترحيب من عريفة الاحتفال راكيل مبارك، ألقى رئيس النادي مارك صليبا كلمة، رحب فيها بالحضور، واعلن أن "ملاعب النادي باتت جاهزة لاستقبال الرياضيين من مختلف الأندية"، داعيا "الشباب والشابات الى المشاركة والحضور في هذه الدورة".
واذ لفت الى أن النادي "أضاف لعبة رياضية جديدة هي كرة المضرب"، شكر الرهبنة المارونية ل"تقديمها الأرض لاقامة ملاعب النادي، ورئيس وأعضاء بلدية جبيل والنائب الحواط لرعايتهم الدائمة لنشاطات النادي".
الحواط
وتحدث النائب الحواط، فلفت الى ان "هذا النادي هو المدماك الأول الذي تعاطيت من خلاله في الشأن العام وترأست مجموعة كبيرة من الشباب التي تابعت النشاط فيه، وعملنا بمحبة وايمان والتزام وتضامن، واستطعنا آنذاك وبالامكانيات المتواضعة، من تحقيق الانجازات. ولا بد هنا من أن استذكر الوالد الذي كان الداعم ألاساسي للنادي وللمدينة، وتعلمت منه أمورا كثيرة، ومنها الأخلاق، وكم أحوجنا هذه الأيام اليها".
أضاف: "عندما قررنا في العام 2010 المغامرة في الترشح للانتخابات البلدية، انتخبنا من قبل أهالي جبيل وعملنا يدا واحدة وقلبا واحدا، في سبيل تحقيق مدينة نموذجية كما كان اباؤنا وأجدادنا يفتخرون بها، فقدمنا مشروعا كي يفتخر به أبناؤنا في المستقبل. وعلى الرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان والأوضاع الاقتصادية المتردية فيه، فان جبيل ما زالت بألف خير، والسياحة فيها تسير جيدا، وهذه مسؤولية وأمانة يجب أن نحافظ عليها في جبيل وفي كل لبنان".
ورأى الحواط أن "البلد ليس بألف خير، ومن لا يعرف المرض لا يعرف معالجته، أنما مرض بلدنا ليس مستعصيا، وانما بحاجة لدواء، وهو الخروج من الانانيات والفوقية في التعاطي مع بعضنا البعض، عندها ينجح البلد بفضل همة شاباته وشبابه. وكما رأيتم بالأمس، بدأنا مسيرة التشريع في المجلس النيابي من أجل التحديث والتطوير واطلاق مشاريع واقتراحات قوانين جديدة تواكب التطور والانتاجية والتقدم".
واعتبر أن "هناك نفسا داخل مجلس النواب لأشخاص يريدون العمل يمثله نواب من كل الاتجاهات والتيارات والأحزاب، فهذه الانتاجية تولد لنا وطنا نعيش فيه بكرامتنا، واذا استمرينا في سياسة التموضع والتقوقع والانعزال، فان البلد لن ينجح أو يسير الى الأمام. وبالأمس تصدينا لمشكلة مهمة، هي كيفية تأمين أدوية السرطان، وهو ملف لا يحتمل المساومة او المهادنة، وهكذا سنتابع عملنا بكل اندفاع حتى الوصول الى الأهداف الوطنية والاصلاحية التي نصبو اليها".
وفي الختام اضاءت السيدة مي الحواط، شعلة انطلاق الدورة.