افادت مصادر تعمل على خط التشكيل وكالة الأنباء "المركزية" ان طبخة الحكومة باتت جاهزة ولم تعد تحتاج الا الى روتشة اخيرة لانهاء بعض العقد عبر الاتصالات التي يتولاها الرئيس المكلف حسان دياب .
واكدت ان جملة امور اساسية تم حسمها ابرزها شكل الحكومة وهي مصغرة من 20 وزيرا، عدم عودة اي من الوزراء في الحكومة المستقيلة، اما توزيع الحقائب السيادية فبقي على حاله ، المالية للشيعة (غازي وزني) الخارجية للموارنة (دميانوس قطار )الداخلية للسنة (ضابط متقاعد من قوى الامن الداخلي من عكار)الدفاع للارثوذكس (وديع العبسي الذي يلتقي الرئيس ميشال عون في الساعات القليلة المقبلة).
اما الحقائب الاساسية فسيبقى توزيعها الطائفي على ما هو عليه.
وفي المعلومات ان الرئيس المكلف سيزور بعبدا قبل ظهرغد لاطلاع الرئيس عون على التشكيلة واجراء جوجلة اخيرة قبل ان تبصر النور.
وينتظر الرئيس المكلف وصول بعض الوزراء الموجودين في الخارج ليبدأ العد العكسي للاعلان عن الحكومةقبل يوم الخميس المقبل فتكون "عيدية" كما وعد الرئيس ميشال عون اللبنانيين من بكركي في عيد الميلاد.
الى هذا، أفادت مصادر مطلعة للـLBCI أن هناك حلحلة على مستوى تشكيل الحكومة وأن العقد المتبقية أصبحت قليلة جدًا ويتم العمل على تذليلها.
وأشارت المصادر الى أن الرئيس المكلّف حسان دياب بات في جيبه أكثر من نصف أسماء الوزراء المتوافق عليهم، "وما لم تحدث اي مفاجأة فإن ولادة الحكومة قد تتم في الأيام القليلة المقبلة".
وافادت مصادر الـ"OTV" انه لم يحصل أي تواصل لا سياسيًّا ولا جغرافيًّا بين دياب وباسيل كون الأخير متواجد في اللقلوق.
وفي معلومات الجديد أن جزءا كبيرا من الأسماء قد أنزل على الحقائب، وألا شخصيات من الرعيل القديم وحكومة ما قبل 17 تشرين حكومة تكنوقراط صافية بحسب تأكيد مصادر الرئيس المكلف، وعدد النساء فيها سيرتفع الى سبع..
عدلها لزياد بارود .. خارجيتها لدمينانوس قطار .. دالخيتها من نصيب ضابط متقاعد من عكار.
المصدر: Agencies