التبويبات الأساسية

قال سياسي لبناني إن "أكثر ما أثار قلق المجتمع الدولي والدول العربية الخليجية كان تمسّك البيان الوزاري لحكومة حسان دياب المؤمل إقراره في البرلمان الثلاثاء المقبل، بإيجاد غطاء لحزب الله وسلاحه عبر التشديد على كلمة "المقاومة".

وأشار في هذا المجال إلى أن "الحكومة أغلقت بذلك كلّ الأبواب أمام حصول لبنان على مساعدات عربية أو دولية، خصوصا الأميركية، من أجل الخروج من المأزق الذي يتحدّث عنه حسان دياب".

واعتبرت هذه الأوساط أن "البيان الوزاري الذي أقرّته الحكومة ليس سوى نصّ إنشائي صيغ بكلام منمّق لا يأخذ في الاعتبار المشاكل الملحّة التي يعاني منها لبنان في المرحلة الراهنة".

وأعطت هذه الأوساط مثلين على خلوّ البيان الوزاري من أيّ خطوات عملية تعيد الثقة بالحكومة أولّهما عدم تحديد كيفية معالجة أزمة الكهرباء، حيث تتسبب هذه الأزمة في زيادة العجز الكبير في الموازنة بنحو ملياري دولار سنويّا. أما المثل الآخر فهو مرتبط بالأزمة التي تعاني منها المصارف اللبنانية التي توقفت عن إعادة أموال المودعين إلى أصحابها.

وتوقعت الأوساط السياسية حصول ما أسمته حكومة "حزب الله" على ثقة هزيلة بعد مثولها أمام مجلس النوّاب الثلاثاء والأربعاء المقبلين.

المصدر: العرب

صورة editor14

editor14