التبويبات الأساسية

رأت وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن من طرابلس أنه "بالتضامن والتعاون يمكننا تحقيق الأفضل وإنجاز الكثير بغض النظر عن الخلافات السياسية".

وأشارت الى أنها "كإمراة ستضفي لمسة جديدة على الوزارة التي كانت حكرا للرجال"، لافتة الى "أن العمل كثير والمسار طويل وأن الكل سيتحقق بالتعاون والتضامن"، مؤكدة أنها "ستحمل التجربة التي خاضتها على مدى 3 سنوات في المنطقة الإقتصادية الحرة لتستمر في تحقيق النجاح لأجل كل لبنان".

كلام الحسن جاء خلال إستقبالها الوفود الرسمية والنقابية والأمنية والشعبية من مختلف أقضية الشمال، التي غصت بهم قاعة المؤتمرات في نقابة مهندسي طرابلس والشمال.

وإستهل اللقاء الشعبي الكبير بإجتماع في مكتب النقيب بسام زيادة بحضور النواب سمير الجسر، وليد البعريني وعثمان علم الدين وعدد من الوزراء والنواب السابقين، مستشار رئيس الحكومة لشؤون الشمال عبد الغني كبارة، منسق عام تيار المستقبل في طرابلس النائب السابق مصطفى علوش، محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا، القائمقامين، رؤساء إتحادات بلديات وروابط المخاتير، المدير العام لوزارة الإتصالات باسل الأيوبي وشخصيات سياسية وإجتماعية وإقتصادية ونقابية وعسكرية وأمنية وروحية ورياضية ورؤساء جمعيات.

وألقى النقيب زيادة كلمة إعتبر فيها "وصول معالي الوزيرة الى سدة وزارة الداخلية فخر كبير وهي الآتية من عالم الأرقام المالية والإقتصادية وقد اثبتت نجاحاتها حين جعلت منطق الأرقام منطقا للثبات والإستقرار في لبنان وطريقا للنمو الذي ينشده الجميع والشراكات التي أقامتها مع نقابة المهندسين وسائر المؤسسات الإقتصادية في الشمال دليل على الرؤية السديدة التي تواكب التطورات خصوصا وأن بلادنا تحتاج الى العمل كما قال دولة الرئيس سعد الحريري. وهنأ دولته على الإختيار الموفق لمعاليها".

وأضاف: "نهنئ انفسنا بوصولها ونقول إنها المرأة المناسبة في المكان المناسب"، آملا "أن يصار في عهدها الى حل المشكلات التي لخصها برخص البناء بمساحة 150 متر مربع، ومسألة رخص نقل الرمول من الورش وتدخل القوى الأمنية بعد رخصة البناء والإستحصال على أمر المباشرة في العمل، وتفعيل العمل الهندسي التابع لوزارة الداخلية بالتنسيق الكامل مع نقابتي بيروت وطرابلس وإتحاد البلديات".

وختم آملا في "إستمرار التعاون الذي حصل في المرحلة السابقة لما فيه مصلحة المهندسين والبلد".

الحسن

وردت الوزيرة الحسن شاكرة النقيب والحضور على حفاوة الإستقبال، وقالت: "لكم مني كل الشكر نقابة وأعضاء نقابة وسعادة محافظ ورؤساء البلديات وكل الحاضرين. لقد نسجت في نقابة المهندسين علاقات طيبة وإستطعنا معا إنجاز أعمال كبيرة خصوصا ما يتعلق بالمنطقة الاقتصادية الخاصة في طرابلس حين كنت رئيسة لها".

أضافت: "أشكركم جميعا لانكم قدمتم لي قاعة هذه النقابة لهذه المناسبة، وعلى الرغم من هذه الفرحة، فإنني آسفة لأنني مضطرة للتخلي عن منصبي في المنطقة الإقتصادية الذي قضيت فيه 3 سنوات ونصف من التعاون معكم، وهذا برأيي، دليل على ان التعاون وشبك أيدينا بعضنا ببعض يسهم برفع المستوى الوطني. وأرى اليوم انه بالتعاون والتضامن وبغض النظر عن الخلافات السياسية او المواقف التي نأخذها نستطيع عمل الكثير اذا وضعنا الاعتبارات الجانبية جانبا".

وأردفت: "لدينا عمل كثير وتحد كبير لان هذه الوزارة كبيرة جدا. وقد قال لي سعادة المحافظ ان استلام الوزارة هو تحد كبير لي لكوني امرأة ولكن اؤكد ان ذلك يساعد على اضافة لمسة جديدة على الوزارة التي كانت حكرا للرجال".

وختمت: "علينا العمل على مسائل عدة لحلها وبخاصة مخالفات البناء وبعض الامور الذي ذكرها سعادة النقيب كموضوع السير والانماء البلدي. مع التأكيد ان كل ذلك يتحقق في التضامن والتعاون".

ثم انتقلت الوزيرة الحسن وزيادة والنواب والفاعليات الى قاعة المؤتمرات حيث احتشدت الوفود الشعبية من كل المناطق الشمالية والقادة الامنيين وشخصيات عدة استمرت بالتوافد طيلة عصر اليوم.

وألقت الحسن بالمحتشدين كلمة مقتضبة كررت فيها شكرها لهذا الإستقبال وهذه الحفاوة، مؤكدة "مواصلة العمل من اجل طرابلس ولبنان وكل أقضيته بالتساوي".

صورة editor2

editor2