التبويبات الأساسية

احتفلت "ثانوية الدكتورة حكمت صباغ يمنى العيد الرسمية"، بتخريج طالباتها للعام الدراسي 2017-2018 وتكريم المتفوقات منهن، في باحة الثانوية في صيدا، برعاية رئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية بهية الحريري وحضورها والنائب علي عسيران، الى ممثل الامين العام ل"تيار المستقبل" احمد الحريري منسق قطاع التربية والتعليم في التيار وليد جرادي، ممثلة رئيس منطقة الجنوب التربوية باسم عباس رئيسة دائرة التربية في الجنوب اماني شعبان، المنسق العام للشبكة المدرسية لصيدا والجوار نبيل بواب، وفاعليات تربوية واجتماعية واسرة الثانوية ولجنة الأهل ورابطة الخريجات والاهالي.

الجبيلي
بعد النشيدين الوطني والثانوية، وترحيب من المربية نور جرادي، تحدثت مديرة الثانوية فاديا الجبيلي، فتوقفت عند "ما حققته طالبات الثانوية من نسبة نجاح 100% في جميع الشهادات الرسمية، بما فيها المتوسطة، وحلول عدد من طالباتها ضمن المراتب الأولى على صعيد الجنوب وضمن العشر الأول على صعيد لبنان، وحصول عدد من الطالبات على منح في كبرى الجامعات في لبنان والخارج، فضلا عن المشاركات الخارجية للطالبات في مسابقات عربية ودولية في العديد من المجالات".

وقالت: "في هذا اليوم تلتف أسرتنا المدرسية لتكون باقة من الياسمين وحزمة من اللؤلؤ والمرجان، الكل هنا ينبض سعادة ويهلل فرحا بالنجاح والتفوق والتميز الذي حققناه هذا العام. أهلا وسهلا بكم في حفلنا الذي نطوي به عاما من البذل والعطاء. وفي شهر أيلول من كل عام لدينا موعد ولنا لقاء، لكن أيلول هذا العام له طعم أجمل ورونق خاص، فقد تكللت هذه السنة بالنجاحات والتميز في العمل على مستوى الوطن والعالم".

اضافت: "للنجاح أسرار وللتفوق مفاتيح ونجاح ثانويتنا وتفوقها على مدى 58 عاما له أسراره ومفاتيحه الخاصة أيضا. ونحن لا نقول أو ندعي بأننا نقوم بما لا تقوم به الثانويات الأخرى، بل إننا نغوص في أعماق البحار ونأتي بالمرجان ونقبل باللؤلؤ ثم نضع منها الجواهر والحلي لتتزين بها أعناق الحسان". وشددت على ان "نجاحنا وتميزنا مفاتيحة كثيرة، إنها الارادة وليس القدرة لوحدها، إنه الاصرار وليس القرار لوحده، إنها المشاركة الفعالة وليس القائد لوحده، إنها الرؤية الحادة وليس الرغبة لوحدها. بهذه الشحنة المضيئة حبا وطاقة ننطلق نحو تحقيق الآمال ونيل المبتغى، نرسم الابتسامة على وجوه تلميذاتنا وعلى محيا الأمهات والآباءن ونجعل عيون بناتنا أكثر بريقا ودموع الاهل أكثر فرحا".

الحريري
وبعد شهادة مسجلة لخريجة الثانوية الدكتورة سارة الحبال، تحدثت النائبة الحريري فهنأت اسرة الثانوية وطالباتها، ونوهت "بما حققهن في الشهادات الرسمية على صعيد لبنان والجنوب، وبدور هذه الثانوية الرائدة والمميزة في النجاح والتفوق وصناعة المستقبل".

واستعرضت نتائج استبيان قام به الفريق الشبابي في "مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة" للتعرف على التوجهات العلمية والابداعية والوظيفية والأدبية والاجتماعية والرياضية لكل طلاب وطالبات صيدا والجوار. ومنهم طالبات الثانوية حيث شمل 282 طالبة فيها".

واعلنت الحريري نتائج الاستبيان، جاء فيه:
- التطلع نحو التخصص في المرحلة الجامعية: طب: 15 %، علوم إجتماعية: 15,3 %، هندسة: 12,8 %، إدارة أعمال: 8,9 %، حقوق: 8 %.
- التطلع الوظيفي: في القطاع العام: 44,6 % في القطاع الخاص: 54,4 %.
- الاستعداد للتطوع: مستعد: 90 %، غير مستعد: 10 %.
- التعليم في صيدا أو خارج صيدا: صيدا: 44 %، خارج صيدا: 56 %.
- الموسيقى: العزف: 9 %، الغناء: 12,7 %، الفولكلور الشعبي: 6 %.
- تكنولوجيا: برمجة كمبيوتر: 4,3 %، شبكات اجتماعية: 15,2%، بحث ومعلومات: 12,3 %، ألعاب كمبيوتر: 21,2 %.
- الآداب: شعر: 13,5 %، نثر: 21,3 %، قصة: 23 %، المطالعة: 44,3 % اهتمام، الإلقاء والخطابة: 23 %.
- الرياضة :ألعاب القوى (سباقات الميدان): 8 %، ألعاب القوى (سباقات المضمار): 4 %، كرة السلة: 35 % كرة القدم: 25 %، كرة الطاولة: 15 %، كرة اليد: 21 %، كرة الطائرة: 14 %، كرة الريشة: 10 %، السباحة: 33 %، الجمباز والحركات الايقاعية: 5,5 %.
- الفنون التشكيلية: الرسم: 29 %، الفسيفساء: 2,8 %، صنع الأشكال: 8,5 %، الزخرفة: 13 %، الخط الفني: 12,5 %.
- المسرح: التمثيل الدرامي: 2,8 %، التمثيل الكوميدي:5,5 %.

واكدت النائبة الحريري ان "تطلعات بناتنا وطموحاتهن هي الثروة الحقيقية التي يجب أن ننصرف للاهتمام بها، لكي نؤسس معهن مستقبلا آمنا مستقرا ومزدهرا"، واضعة هذا الاستطلاع "في عهدة إدارة المدرسة وهيئتها التعليمية وفي عهدة الأهالي الأعزاء، لكي نتعاون معا في تأمين كل أسباب بلوغهن أهدافهن في التعليم والحياة، ومشاركتهن الفاعلة والمنتجة في مجتمعنا ومدينتنا ووطننا"، معتبرة ان "هذه التجربة الأولية لا بد من تطويرها لكي نؤسس معا لحوار جدي ومنتج بين الأهالي والمدرسة والطالبات"، متمنية "ان تكون ثانوية الدكتورة حكمت صباغ "يمنى العيد" الرسمية الرائدة في تقديم النموذج في التعامل مع طموحات ورغبات وطاقات وإبداعات طلابنا. وكلي ثقة أن هذه الثانوية ستكون خير من يؤتمن على طموحات طالباتها، كما كانت على مدى سنوات طوال"، متوجهة من "بناتي الطالبات بالتهنئة على النجاح والتفوق وعلى شجاعتهن في التعبير عن طموحاتهن ورغباتهن الاجتماعية والأدبية والفنية والرياضية والعلمية والوظيفية، لأننا لا نستطيع أن ننهض بوطننا الحبيب لبنان إلا بهذه الطاقات الواعدة والخلاقة".

الخريجات والرابطة
وكانت كلمات لكل من الخريجة الدكتورة آلاء ريحان ورئيسة رابطة الخريجات نجاة الحريري وكلمة لدفعة هذا العام من المتخرجات القتها الطالبات: انعام المصري وملاك الخليلي وعناية عطا الله. وعرض فيلم توثيقي عن الحياة المدرسية في الثانوية.

والقت رئيسة رابطة الخريجات نجاة الحريري كلمة، شكرت فيها "ادارة المدرسة وعلى رأسها المديرة الجبيلي واعضاء الهيئة الادارية والتعليمية"، مشيرة الى "اننا نستبشر بغد واعد باستكمال هذه المسيرة المعطاءة المكللة بالنجاح". وأملت في ان "تكون هذه المسيرة النبراس الراسخ لبناء هذه الاجيال من اجل وطن افضل"، داعية الطالبات المتخرجات الى "الانتساب الى الرابطة".

وختاما، قامت الحريري بتوزيع الشهادات على الخريجات، وجرى تكريم المتوفقات منهن من قبل ادارة المدرسة وتوزيع "جائزة رابطة الخريجات أوليات الصفوف، جائزة الثانوية للتميز (الفائزات في مناظرات قطر)، "جائزة الدكتورة يمنى العيد للتميز" للمتفوقات في حقل الأدب، "جائزة المربي المرحوم برهان الدين حنينة" و"جائزة الحاج محمود كاعين" للمتفوقات في فرع الآداب والانسانيات.

صورة admin

Lebanon Gate

في ظل تطور وسائل الإعلام وتغيّر أدوات التعبير والإتصال ونقل الأخبار، ومع موجة وسائل التواصل الإجتماعي، كان لا بدّ لنا من مواكبة العصر فكان موقع " ليبانون غايت" Lebanon Gate. أصبح من البديهي أن نقدّم الخبر والمعلومة بطريقة سريعة، فعّالة و تبادلية أيضاً. إن موقعنا هذا هو "بوابتك إلى الحقيقة" حيث نسعى إلى جعله منصّة يدخل القارىء من خلالها إلى المجتمع اللبناني والعالم العربي. هنا يطلع على كل جديد و حاصل. هدفنا إبراز الحقائق، توفير الوقت و مواكبة السرعة قدر الإمكان. أخبارنا من كافة المصادر المحلية و الدولية الموثوقة وتغطي كافة المجالات والميادين. موقعنا منبرٌ لكل صوت حرّ، صادق و حقيقي. طموحنا توسيع شبكة الإتصال و الأخبار لتطال كافة الأراضي اللبنانية والدول العربية أيضاً. فريق عملنا فريقٌ مستعدٌ ومتأهب على مدار الساعة لملاحقة الأخبار والمعلومات، الآراء والمقالات، وكل ما هو جديد ونوعي من أجل خدمة الناس دائماً.