عقد المكتب السياسي للحركة اللبنانية الديمقراطية اجتماعه الدوري برئاسة السيد جاك تامر ، وحضور الاعضاء . وتداول المجتمعون بالوضع الداخلي والاقليمي بالاضافة الى مواضيع اخرى .
بداية وجه المجتمعون تهنئة الى الرؤوساء الثلاثة ومعالي وزيرالدفاع الوطني وقيادة الجيش اللبناني ضباطا" ورتباء وافراد ولكل الشعب اللبناني بمناسبة أول آب العيد 73 للجيش اللبناني .
استهل الحديث جاك تامر حيث اعلم الحاضرين انه الحركة اللبنانية الديمقراطية كانت السباقة دائما" في موضوع عودة الاشقاء السوريين الى سوريا ومن اجل ذلك جرى اجتماع بتاريخ 11/7/2017 مع وفد المصالحة الوطنية السورية برئاسة الدكتورة سهيلة سلامة رئيسة لجنة المرأة والاسرة في سوريا ، يرافقها مازن انطاكلي سفير الامم المتحدة للسلام في سوريا وسفير المنظمة الدبلوماسية الدولية . وبحضور مسشار رئيس الحركة . حيث تم خلاله الاتفاق على التعاون وتأليف فريق عمل من الناشطين في العمل الانساني لتحسين الوضع الاجتماعي والانساني للرعايا السوريين في لبنان والعمل كذلك على التنسيق مع المسؤولين المعنيين اللبنانيين من اجل عوده آمنة للرعايا السوريين الى وطنهم . لوجود عدة قرى ومدن في سوريا قد تحررت واصبحت آمنة وهادئة ، وطالبت الحركة بوجوب قيام الحكومة اللبنانية اجراء اتصال رسمي مع الحكومة السورية من اجل التنسيق بشأن اعادة النازحيين الى بلدهم وقراهم . لان لبنان واللبنانيين يتحملون اعباء كبيرة نظرا" لوجود النازحيين بهذا الحجم الكبير. مع العلم بأن رئيس الحركة اللبنانية الديمقراطية سبق ان بحث هذا الموضوع بتاريخ 15/12/2015 مع سعادة السفير الروسي الكسندر زاسبيكين حيث طلب منه المساعدة بأثارة هذا الموضوع مع الحكومة اللبنانية ومع فخامة رئيس الجمهورية الروسية فلاديمير بوتين ، من اجل عودة النازحيين السوريين الى بلادهم . وقد وعد سعادته بمناقشة هذا الموضوع مع المسؤوليين اللبنانيين والروس ، علما" بأن فخامة الرئيس الروسي قدم الكثير من اجل اعادة الاستقرار والامن الى سوريا واحلال السلام في الشرق الاوسط . وان الحركة اللبنانية الديمقراطية اذ تشيد بمبادرة سعادة اللواء عباس ابراهيم المدير العام للامن العام اللبناني على جهوده واتصالاته التي يقوم بها مع الحكومة اللبنانية والسورية والتي ادت لغاية الآن الى عودة جزء من الاخوة السوريين الى بلادهم ، على ان تليها دفعات اكبر في العودة ، وان الحركة اذ تضع كافة امكانياتها والمساعدة في عودة السوريين حيث لديها اتصالاتها مع الاخوة السوريين للعودة الى بلادهم .
فيما يتعلق بتأليف الحكومة ، فأن موقف فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون ينسجم مع الموقف العام في البلاد وهو مع حكومة وحدة وطنية ، والرئيس بري مع حكومة وفاق وطني ودولة الرئيس الحريري مع الوحدة . الحديث تركز على موضوع الحكومة وضرورة تشكيلها وأن تكون على المستوى المطلوب ولسوء الحظ نرى اليوم الجميع يتحدث عن حصص وليس عن كفاءات ولا عن سياسيات يجب أن تتبع في المستقبل على ضوء التحديات الكبيرة التي تنتظر الحكومة العتيدة». لذلك يجب على الجميع تسهيل مهمة دولة رئيس الحكومة الذي هو يقرر ما يلزم بهذا الشأن .