عقد أطباء الجلد في لبنان مؤخرا جمعيتهم العمومية في أوتيل Citea الأشرفية بحضور د. رائد رطيل مستشار نقيب الأطباء للأمور التجميلية رئيسة جمعية أطباء الجلد د. ميشلين. معماري د. جوزيف حلو " ممثل وزير الصحة، نقيب الأطباء في لبنان الدكتور يوسف بخاش.
وبحثوا أمور حساسة تتعلق بالتعديات على مهنتهم وما آلت اليه الأمور وسبل معالجة هذه المشاكل البالغة الأهمية وتوصل المجتمعون الى عدة قرارات ولكن تبقى العبرة في التنفيذ
ولأيمانهم المطلق أنه بفضل جهود الجمعية اللبنانية لأطباء الأمراض الجلدية، تم صدور القانون رقم ٣٠ عام ٢٠١٧، الذي ينظّم مهنة الطب التجميلي في لبنان، والذي ينصّ على أنه يحق فقط لأخصائيي جراحة الأنف والأذن والحنجرة وجراحة التجميل والترميم والأمراض الجلدية، وجراحة الوجه والفكين ممارسة هذه المهنة. ولكن للأسف، فإن هذا القانون لا يُطبّق في لبنان، ممّا سمح بانتشار مراكز التجميل غير القانونية بشكل واسع، وأدّى إلى تفاقم حالات الأذى والتشوّه لدى المرضى.
وبعد سنوات من النضال والمطالبات الحثيثة لوقف ممارسات التجميل غير الشرعية في لبنان ورفع مستوى الوعي لدى عامة الناس الذين يتم استدراجهم إلى "دكاكين" التجميل هذه بواسطة الإعلانات الترويجية الكاذبة والبرّاقة على وسائل التواصل الاجتماعي،
ولا أحد يستطيع الأنكار أن تحرك الجمعية صنعت الفرق رغم الظروف الصعبة الذي يعيشها البلد على أمل أن نرى تطور فعلي في هذا الملف وتظافر الجهود لأحقاق الحق