عقدت الجبهة السيادية من اجل لبنان أنه "بعد ان كثفت وسائل الاعلام المرئية وڤيديوهات وسائل التواصل الاجتماعي المظاهرة المدججة بكل انواع السلاح الخفيف والمتوسط والتي ارعبت الشيوخ والنساء والاطفال في مساكنهم الآمنة لا يسعنا الا ان نُدين بأقسى العبارات استعمال السلاح الذي لا طالما قيل انه للدفاع عن الحدود ولاسترجاع فلسطين المحتلة ، فإذ بهذا السلاح يضيّع البوصلة من جديد ليدخل في زواريب الوطن للتغطية على جريمة كل العصور الا وهي التفجير الجهنمي لمرفأ بيروت الذي دمر نصف العاصمة واودى مئات الشهداء والضحايا والاف الجرحى ، عدا عن الاضرار الفاضحة بالممتلكات".
واضاف البيان: "ان الجبهة تبدي سخطها لم تمّ تداوله عما جرى في اجتماع مجلس الوزراء الاخير حيث هدد احد الوزراء زميلاً له امام رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة طارحاً المعادلة المستحيلة ، اما قبع المحقق العدلي الرئيس طارق البيطار واما تطيير الحكومة ".
وحذرت الجبهة "من محاولة قلب الامور رأساً على عقب عن طريق الهاء اللبنانيين عن حقيقة تفجير المرفأ من خلال محاولة عزل واستهداف جهة لبنانية سيادية هي القوات اللبنانية التي تعمل كما غيرها من السياديين على الوقوف في وجه كل هيمنة خارجية على لبنان".
وتابعت: "امام تصاعد لغة التهديد من منظومة مدججة بالسلاح مصنفّة ارهابية بوجه شعب اعزل .نطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري من اجل تطبيق جميع القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الامن : ١٥٥٩- ١٦٨٠- ١٧٠١ وملحقاتها".