وقّع رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب اتفاقية تعاون مع رئيسة "جمعية بيروت ماراثون" السيدة مي الخليل، وذلك في قاعة الاجتماعات بمبنى الإدارة المركزية – المتحف.
وحضر التوقيع عن الجامعة اللبنانية كلّ من عميد كلية الفنون الجميلة والعمارة الدكتور محمد الحاج وعميدة كلية التربية الدكتورة تيريز الهاشم والمنسقة العامة للعلاقات الخارجية في الجامعة الدكتورة زينب سعد والمسؤول الإعلامي في دائرة النشاط الرياضي في الجامعة السيد وديع عبد النور، فيما حضر عن "جمعية بيروت ماراثون" نائب الرئيس العميد المتقاعد حسّان رستم وأمين السر والمسؤول الإعلامي فيها حسّان محيي الدين ومسؤول التواصل والتنسيق عبدالله عبد النور، إضافةً إلى عدد من الأساتذة والمنسقين.
وتهدف الاتفاقية إلى نشر وتعزيز مفهوم العمل التطوّعي ورياضة الركض وتنمية المهارات وتبادل الخبرات والمعلومات والاستفادة من دورات التدريب والنشاطات المشتركة بين الجامعة والجمعية.
وخلال حفل التوقيع، رحّب الرئيس أيوب بكل نشاط مُشتَرَك يُساهمُ في التحفيْزِ الرياضي وفي نشرِ الثقافةِ الرياضية في أوساطِ الشباب والشابات، مشيرًا إلى أن لدى الجامعة اللبنانية دائرة خاصة بالنشاطات الرياضية، ومن شأن هذا الاتفاق أن يفتح أبوابًا جديدة من أبوابِ التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني التي تلتقي مع الجامعةِ في أكثرَ من هدف، وخصوصًا في تعزيز مفهوم العمل التطوُّعي والتوعيةِ وتوفيرِ أساليب الحياة الصحية وتنمية المهارات.
ولفت الرئيس أيوب إلى أن الجامعة اللبنانية كانت من أولى الجامعات التي أسست لاختصاص التربية البدنية والرياضية في كلية التربية، وساهمت بتنمية قدرات واهتمامات الطلاب الرياضية من خلال دائرة النشاط الرياضي التي تضم مدرّبين محترفين، لافتًا أيضًا إلى افتتاح "نادي اللياقة البدنية" في الجامعة اللبنانية في آذار الماضي.
وكشف الرئيس أيوب أن كلّيتي الفنون والتربية في الجامعة اللبنانية ستشاركان بفاعلية في ماراثون بيروت – 2019، وسنركض من أجل لبنان وجامعته الوطنية.
من جهتها، عبّرت السيّدة الخليل عن فخرها واعتزازها بالجامعة اللبنانية التي تختصر الوطنَ بكلِ أطيافِه ومكوّناتِه ومناطقِه، مؤكدةً أنها الأمانة والمسؤوليّة التي يجب أن تُصان وتستمر من أجلِ الأفضلِ والتطوّرِ.
وشكرت الخليل الرئيس أيوب على ما أبداه من تجاوب لقيامِ هذا التعاون، وقالت: "اكتشفنا في البروفسور أيوب أرقى وأوفى هويّةِ انتماء للجامعةِ اللبنانيّة التي يتولّى إدارةَ شؤونِها حيثُ يحملُ الكثيرَ من الحب والشغفِ والأماني لهذهِ المؤسسةِ الأكاديميّةِ الأم".
وأكّدت الخليل أنّ جمعيّةَ بيروت ماراثون ترتكزُ في نجاحاتِ نشاطاتِها على كوكبةٍ من الشركاءِ المؤمنين بمنظومِة القيمِ الوطنيّةِ والإنسانيّة، ومن بينِ هؤلاءِ الشركاء، الجامعات في لبنان، وها هي الجامعة اللبنانيّة تنضمُّ اليومَ لتكونَ معها شراكةٌ طموحة.
وفي الختام، شكرت الخليل الجامعة اللبنانية رئيسًا وهيئةً تعليميّة وإداريين ورياضيين وطلاب وطالبات، متمنيةً التوفيق للجمعية وللجامعة اللبنانية في توفيرِ كلِ ما فيه من الخيرِ والتقدّمِ لشبابِ وشابّاتِ لبنان.