أعلن مركز "أي تي إف" للتطوير والتدريب بالتعاون شبكة رؤية الإمارات الإعلامية أن الجامعة القاسمية في إماراة الشارقة ستسضيف الجلسة الحوارية الثانية من حملة #في-حب-زايد الشهر المقبل بتاريخ 20 مارس 2018.
وكانت حملة #في-حب-زايد تواصلت مع الجامعة القاسمية من أجل استضافة الحدث وتلقت ترحيباً كبير اً من قبل الجامعة التي أثنت على هذه الحملة التي انطلقت من العاصمة الإماراتية أبوظبي الشهر الماضي وحققت نجاحاً و حظيت بتفاعل كبير من قبل الحاضرين والمتابعين. وتعتبر هذه الحملة فرصة ثمينة للطلاب والطالبات لاكتساب الخبرة من الشخصيات الإماراتية المرموقة التي تترأس الجلسات الحوارية.
وستنطلق الجلسة الحوارية تحت عنوان اللغة والثقافة من أجل تعليم مستدام التي ستترأسها الإعلامية الإماراتية صفيه الشحي والتي ستدير الحوار بين المتحدثين لمناقشة دور اللغة العربية في ومساهماتها على الصعيد الحضاري والثقافي، ومدى حاجة الجيل الجديد إليها.
وعلقت الإعلامية الإماراتية ومؤسسة مبادرة #في-حب-زايد صفيه الشحي:"يعكس هذا التفاعل الذي حظينا به من قبل الجامعات والمشاركين الإلهام الكبير الذي ترفدنا به رؤية الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان – طيب الله ثراه، خاصة في موضوع جوهري كالتعليم والذي نؤكد على دوره في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة الرشيدة.
كما أضافت الشحي تجسد "مبادرة في حب زايد شغف أبناء وبنات الإمارات وإهتمامهم الكبير بكل ما من شأنه الارتقاء بمستقبلهم الاكاديمي والمهني.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لشبكة رؤية الإمارات الإعلامية، المستشار الإعلامي عبدالله الشحي: "نترجم من خلال هذه الحملة رؤية رجل المواقف التاريخية وصاحب الأخلاق العالية باني دولة الإمارات المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه-، ونحاول من خلالها أن نرسم خارطة طريقٍ لأبناء الوطن نستلهم معالمها من فكر قادتنا حفظهم الله، فاخترنا صروح العلم كمنبرٍ نناقش من خلاله مواضيع ذات أهمية كبيرة، فاخترنا اللغة العربية كموضوع وقضية تستحق أن نسلط الضوء عليها ونبرز أهميتها ودورها الحضاري، بل وندافع عنها في ظل ما تشهده من تحديات".
الجدير بالذكر بأن حملة في-حب-زايد تحرص على إبراز دور المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه الذي كان له الفضل الأكبر في دعم الشباب الإماراتي وتشجيع المرأه الإماراتية على تبوء مكانة مرموقة على كافة الأصعده في دولة الإمارات والعالم، ولهذا ستنعقد الحملة في مجموعة من أبرز جامعات الإمارات، لتكون منبراً لها.