أشار أطباء سويسريون إلى وجوب حذر مجموعة من المرضى عند التلقيح ضد الإنفلونزا.
وأوضحوا أن الذين أصيبوا بسرطان الرئة ويتلقون علاجا باستخدام أدوية مثل مثبطات المناعة PD-L1، يزداد خطر إصابتهم بآثار جانبية سلبية تتعلق بجهاز المناعة.
ومن أكثر المضاعفات خطورة وانتشارا الطفح الجلدي، والتهاب المفاصل الذي يظهر لدى 13% من المرضى، والتهاب القولون والدماغ بنسبة إصابة بلغت 8.7%، أما قصور الغدة الدرقية، والتهاب الرئتين والاعتلال العصبي فوصلت نسبة الإصابة بها إلى 4.3%.
وتوصل العلماء إلى تلك الاستنتاجات بعد إجراء تجربة على 23 متطوعا بلغ متوسط عمرهم 58.7 عام، وتم تلقيحهم بمصل ثلاثي يتضمن فيروس الإنفلونزا AH3N2 وAH1N1.
وقد تلقى بعض المرضى العلاج بمثبطات المناعة PD-L1، حيث لاحظ الأطباء مضاعفات لدى 6 منهم.
ولم يوص واضعو الدراسة بتلقيح الذين يتلقون العلاج باستخدام مثبطات المناعة PD-L1 ضد الانفلونزا، فيما سيعرض العلماء استنتاجاتهم النهائية بعد إجراء التجارب على عدد أكبر من المرضى.