التبويبات الأساسية

أكدت منظمة التعاون الإسلامي، في دورتها الـ47 لمجلس وزراء الخارجية التي استضافتها جمهورية النيجر، على ضرورة مكافحة الإرهاب باعتباره "أخطر التهديدات المحدقة بالمنطقة والعالم".
وعقدت الدورة تحت عنوان "متحدون ضد الإرهاب من أجل السلم والتنمية"، وتناولت جملة من الموضوعات والقضايا التي تهم العالم الإسلامي، من بينها القضية الفلسطينية، ومكافحة العنف والتطرف والإرهاب، والإسلاموفوبيا وتشويه صورة الأديان، ووضع الجماعات والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء، والحوار بين الحضارات والثقافات والأديان.
وقال الأمين العام لـمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف العثيمين، إن الإرهاب هو "أخطر التهديدات المحدقة بالمنطقة والعالم"، مشددا على رفض الإرهاب ومبرراته، مؤكدا أنه ظاهرة عابرة للحدود.
كما أكد على "رفض ربط الإسلام والمسلمين بالإرهاب"، مشيرا إلى أهمية مراجعة السياسات التي تسيء لمشاعر مليار ونصف المليار مسلم حول العالم، مطالبا بإصدار قرار دولي ملزم يقضي بعدم التعرض للرموز الدينية.
وشدد أيضا وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، على ضرورة مكافحة الإرهاب، واصفا ذلك بأنها "قضية فكرية وأمنية".
وخلال كلمة في افتتاح الاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي، أكد وزير الخارجية السعودي على رفض الرياض "أي مساس بالرموز الدينية، ودعوتها لتعزيز ثقافة التسامح".
من جانبها، قالت وزيرة الدولة الإماراتية لشؤون التعاون الدولي ريم الهاشمي، إن حل الأزمات يتطلب "موقفا دوليا موحدا" لمواجهة الإرهاب.
وشددت الهاشمي على ضرورة التصدي للأطماع التوسعية للدول الإقليمية في المنطقة.
وبدوره، أكد رئيس النيجر محمد يوسفو، الذي تستضيف بلاده الاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي، أن الإرهاب "أكبر عدو للبشرية وتحديدا للمسلمين"، مشددا على أن الدين الإسلامي دين تسامح.
وقال: "الإرهاب أكبر أعداء البشرية، ولا يتماشى مع تعاليم الدين الإسلامي، والبرهان على ذلك أنه يضرب الدول الأعضاء في هذه المنظمة، من بينها اليمن وسوريا ودول الساحل الإفريقي، وغيرها".

صورة editor3

editor3