تشبه دائرة البقاع الغربي - راشيا دوائر أخرى انتخابية لم تحسم فيها بعد أسماء المرشحين أو طبيعة التحالفات. الثابت الوحيد في البقاع الغربي حتى الساعة أن رئيس حزب "الاتحاد" الوزير السابق عبد الرحيم مراد سيكون رئيس اللائحة المدعومة من الثنائي الشيعي في وجه لائحة تيار "المستقبل"، وأنه على تواصل مستمر مع حركة "أمل"، خصوصا أن المرشح الشيعي سيكون من حصتها وفق الصيغة المتفق عليها بين عين التينة وحارة حريك على تقاسم المقاعد الشيعية.
أما في ما خص المرشحين الآخرين المفترضين على لائحة مراد (سني - درزي- ماروني – اورثوذكسي)، فالمقربون من مراد لا يفصحون عنها. وبحسب المعنيين، فإن الصورة لن تنجلي الا بعد تسمية التيار العوني مرشحيه، علما انه بات محسوماً انه سيكون وتيار "المستقبل" على لائحة واحدة.
وفي هذا السياق تشير المعلومات الى أن لا تواصل بين مراد والنائب السابق لرئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي، الذي يتواصل في الوقت نفسه مع حركة "أمل"، ويؤكد في مجالسه أنه سيكون مرشح رئيس الجمهورية عن المقعد الارثوذكسي، إلاّ ان مصادر "التيار الوطني الحر" في البقاع تنفي ذلك بتشديدها على أن الأمور لم تُحسم بعد.
أما في ما يتعلق بالمرشح الدرزي فهناك تريث في شأنه في ضوء ما حكي عن تشاور بين الرئيس نبيه بري والنائب وليد جنبلاط لانضمام النائب وائل ابو فاعور إلى اللائحة، علماً أن المعلومات تقول بأن ما تقدم قد يصح لو كان جنبلاط على خلاف مع الرئيس سعد الحريري، والواقع ليس كذلك.
(لبنان 24)
