بارك الإفتاء الفلسطيني في لبنان والشتات "العملية البطولية التي قام بها فارس من أبناء شعبنا وهو فادي القنبر الذي جدد للإنتفاضة المباركة حيويتها وأكد انها تتمتع بتأيد رباني الذي تعهد في كتابه الكريم نصرة المظلوم وأصحاب الحقوق المسلوبة وأكد لاسرائيل أنها لن تنعم بالامان وراحت البال على ارضي ما بقي هناك فرسان كأمثال قنبر وأخوانه الذين سبقوه في الجهاد".
من جهة أخرى، إستنكر الإفتاء الفلسطيني بشدة "الظاهرة الخطيرة والتي تتمثل بحملات الأستنكار الواسعة لعملية القدس البطولية وتحويلها الى عمل همجي إرهابي والتي جائت على ألسنة عربية وإسلامية يجعلها داعمة لنظرية تغير المفاهيم الأساسية والسليمة لروح المقاومة وممانعة الهيمنة الصهيو-امريكية الذي هو حق مشروع كفلته القوانين والتشريعات السماوية والارضية".
كما إستهجن الإفتاء إستمرار الفتاوى المضللة التي من شأنها زرع الفتن بين أبناء الأمة، مؤكداً أن الوحدة الإسلامية هي الطريق الوحيد لنصرة فلسطين وديننا السمح