التبويبات الأساسية

الاخبار: بات محسوما بأن وزارة الدفاع لن تسند الى روكز بسبب توزير باسيل

ذكرت "الاخبار" انه بات من شبه المحسوم أن لا تؤول حقيبة الدفاع الى العميد شامل روكز، بحجة أنّ طاولة مجلس الوزراء لا تتسع لصهرَي رئيس الجمهورية: رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل وروكز.
فبحسب معلومات "الأخبار" أنّه كان من المُفترض أن يُعين باسيل مستشاراً في القصر الجمهوري، على أن يُشارك أيضاً في حضور جلسات مجلس الوزراء إلى جانب الرئيس ميشال عون. إلا أنه بعدما تبين أنّ مشاركة المستشارين في جلسات الحكومة غير جائز، عاد باسيل ليتمسك بتوزيره.
أمام هذا الواقع الجديد، لم يعد من إمكانية لتعيين روكز وزيراً، رغم أنّ "خيار إسناد حقيبة الدفاع له ورد في المفاوضات بين باسيل ونادر الحريري" (مدير مكتب سعد الحريري). حاولت قيادة التيار الوطني الحر التوصل إلى تسوية مع روكز، تتضمن المسارعة إلى توجيه الدعوة لانتخابات فرعية في كسروان ــ الفتوح فور تشكيل الحكومة وقبل عيد الميلاد. لا يبدو أنّ هذا الحل أثلج قلب ابن شاتين البترونية. صحيح أنه لا يزال يعتصم بالصمت الإعلامي، ممضياً أوقاته باستقبال زواره في مكتب النقاش (المتن) أو في الجولات على المناطق (خاصة الكسروانية) وتنظيم السباقات الرياضية، إلا أن أجواء المحيطين به تؤكد أنّ الوضع "مش تمام"، فروكز "يتعرّض لكيدية سياسية يُمارسها ضدّه الأقربون. إلى أين سيصل النكد السياسي؟ لا نعرف".
رغم الصمت الإعلامي واكتفائه بالقيام بمقابلات صحافية تعرض تاريخه العسكري، إلا أنّ المقربين من روكز يؤكدون أنه لن يكون "المعارض الصامت". لن يقيم، بعد اليوم، حسابات لالتزامات عائلية مع عون ولن يسمح بالمقابل لأحد بأن يستخدمه في مقدمة المدفع لمحاربة رئيس الجمهورية. "الاعتبارات وطنية، وخاصة أن عون لم يعد رئيساً للتيار". الترشح في كسروان حُسم، حتى إذا لم يكن على لوائح التيار الوطني الحر. حُضّرت الخطة البديلة "والخطة C أيضاً، أي الأكثر خطورة". بالنتيجة، "شامل روكز عسكري وما بفوت بالحيط". لا يعتبر نفسه غريباً عن كسروان "هو يعرفها وأهلها يعرفونه. مرتاحٌ لهذا القضاء".
شامل روكز "المتمسك بالثوابت"، لم يبدأ بعد التحضير الجدي للانتخابات النيابية، "بانتظار تشكيل الحكومة". علاقته جيدة مع مختلف القوى التي تنشط في الملعب الكسرواني، باستثناء القوات اللبنانية، "بعد البحث والتواصل، نرى من الذي يُشبه خياراتنا أكثر لبناء التحالفات"، تقول المصادر

صورة editor6

editor6