التبويبات الأساسية

ناقشت هيئة مكتب المجلس التنفيذي للاتحاد العمالي العام في لبنان ببيان، بعد اجتماع طارئ عقدته برئاسة رئيس الاتحاد الدكتور بشارة الأسمر وحضور الأعضاء، "نتائج التفجير الكارثي الذي جرى في مرفأ بيروت وطال كل أنحاء العاصمة".
وتوقفت "دقيقة صمت تحية وحدادا على أرواح الضحايا الأبرياء الذين سقطوا من جراء هذا الانفجار الرهيب وتضامنا مع ألاف الجرحى والمفقودين"، متمنية "بلسمة جراح كل من تأذى من هذا الحدث الخطير".

وأشارت إلى أن "ما جرى من زلزال كارثي دمر المرفأ السياحي والتجاري لمدينة بيروت وأدى الى تخريب مبانيها في معظمها، إنما هو جريمة يتحمل مسؤوليتها كل من تورط أو أهمل أو أفسد أو تواطأ من مسؤولين على مختلف مستوياتهم ومن إداريين في كل الدوائر الرسمية من أعلى المستويات الى أدناها".

وتحدثت عن "الأرواح التي زهقت والدماء التي سفكت ودموع الثكالى الباحثين عن مفقودين أعزاء وكرامة الناس لهم في عنق هذه المنظومة السياسية التي تجدد لنفسها منذ الاستقلال، كما تجدد لزبائنها في الإدارات العامة ومختلف مفاصل الدولة وتحميهم من المساءلة والمحاسبة تحت غطاءات طائفية وحزبية وسياسية، مما راكم الفساد والإهمال والتقصير إذا لم نقل المساهمة المقصودة أو غير المقصودة في ارتكاب هذه الجريمة الأخطر في تاريخ لبنان القديم والحديث".

وحيا "الجسم الطبي والصحي بكل مكوناته والأجهزة العسكرية والأمنية والدفاع المدني الذين ساهموا في احتواء نتائج هذه الكارثة بإمكاناتهم الضئيلة".

وتوجه إلى كل الدول الشقيقة والصديقة التي سارعت إلى إرسال الدعم والمساندة الميدانية في مختلف المجالات".

وحيا "المنظمات والاتحادات النقابية الشقيقة والصديقة التي عبرت عن تضامنها مع بلدنا وعمالنا واتحادنا، وخصوصا منظمتي العمل العربية والدولية"، متمنية عليها كلها "ترجمة هذه المواقف بالدعم المناسب لشعب لبنان وعماله واتحادهم العمالي العام في هذه الظروف المصيرية الخطيرة".

صورة editor3

editor3