أعلن رئيس حزب "الاتحاد السرياني العالمي" ابراهيم مراد "توسيع مشروع التوأمة ليشمل العدد الأكبر من العائلات الأكثر فقرا وحاجة، مطلقا بطاقات التوأمة الشهرية وذلك خلال توزيع الدفعة المالية الشهرية عن شهر شباط، مساء أمس خلال لقاء في مقر عام الحزب في منطقة سد البوشرية في حضور قيادة الحزب وعائلات.
إشارة إلى أن هذه المساعدات تندرج ضمن المساعدات المالية والغذائية والطبية التي يقدمها الحزب باستمرار بدعم من مجلس بيث نهرين القومي في اوروبا وبالأخص منظمة الصليب السرياني، هذا المجلس الذي ينضوي الحزب تحت لوائه"، مؤكدا أن "الحزب لن يسمح للطغمة الحاكمة بأن تقتل أهلنا مرتين، مرة في التفجيرات ومرة أخرى في التجويع".
وأشار إلى أن "كل فلس موجود في صندوق الحزب سوف يوزع على أهلنا وشعبنا وفقا للأولوية والأحقية بهدف البقاء في وطننا بعزة وكرامة، وما مشروع التوأمة الذي أطلقناه عام 2008 إلا نسخة نضالية عن مشروع التوأمة الذي أطلقناه كمقاومة لبنانية مسيحية أيام الحرب المشؤومة، ترسيخا لصمود أهلنا وثباتهم في أرضهم المقدسة".
وتابع: "إن الطغمة الحاكمة أفلست لبنان وتسعى إلى تجويع شعبه بكل طاقاتها بغية إركاعه وترويضه وتهجيره أو جعله آلة تقتادها وتديرها كيفما ابتغت خدمةً لمصالحها ومشاريعها الهدامة. في ظل الانهيار الاقتصادي والسياسي والأمن الصحي والاجتماعي والغذائي وفي ظل تقاعس الدولة عن القيام بواجباتها تجاه شعبها حيث انحجر الناس في بيوتهم وبخاصة العمال المياومون والعاطلون عن العمل من دون تأمين أدنى سبل عيشهم، ما أجبرنا أن نتحول إلى وزارات شؤون اجتماعية وصحية في هذه الظروف المأسوية التي ألمت بشعبنا ووطننا".
واعتبر أن "الطغمة الحاكمة توزع المساعدات المالية والغذائية والصحية الدولية على أزلامها بشكل سافر، وما فضيحة توزيع لقاحات كورونا إلا لتأكيد أنها طغمة مجرمة وعليها الرحيل ليستعيد وطننا وشعبنا عافيته وصحته، ووقف حزب الاتحاد السرياني إلى جانب كل محتاج ضمن إمكاناته المتواضعة من دون تفرقة بالطائفة والمذهب لأن العمل الإنساني ومساعدة المحتاج يجب أن تكون نابعة من أخلاق وقيم ومحبة".
وقال: "ليعلم الجميع وهذا شرف عظيم، بأن الحزب مستقل ماديا وسياسيا ولا يحصل على أي مساعدات من أي دولة أو منظمة خارج دعم مؤسسات الشعب السرياني".
وشكر "مجلس بيت نهرين القومي" ومنظمة "الصليب السرياني" وأبناء الشعب السرياني ومنظماته في دول الاغتراب "الذين يلعبون دورا إنسانيا أساسيا في دعم صمود شعبنا في لبنان ودول الشرق وعلى المستويات كافة".
بعد كلام مراد، وزعت نائب رئيس الحزب مختارة سد البوشرية ليلى لطي وأعضاء أمانة الشؤون الاجتماعية المساعدات المادية على 150 عائلة من المسجلين في منطقة ساحل المتن، على أن توزع في الأيام القادمة على عائلات في بيروت وزحلة ولاحقا على منطقة الميناء في مدينة طرابلس.