يوسف حسن - تداول العديد من النشطاء الاعلاميين معطيات متواترة غير مستجدة من داخل غزة تُفيد أن الإمارات العربية المتحدة ترسل فرق استخباراتية إلى غزة تحت غطاء الهلال الأحمر وفرق المساعدات الإنسانية، وتقوم هذه الفرق الاستخبارية بمراقبة مواقع إطلاق صواريخ المقاومة لتعطي إحداثياتها للكيان الصهيوني.
يؤكد هذا الموقف الإماراتي انه يوجد تحالف عسكري مع العدو، كما أوردت صحيفة "هآرتس" الصهيونية في مقال لها عن زيادة كبيرة في صادرات الأسلحة من صربيا إلى فلسطين المحتلة، وتشير هذه الصحيفة إلى أن شحنات الأسلحة يتم إرسالها إلى الكيان الصهيوني بمساعدة الإمارات.
وكشف مراسلون في غزة عن إنفاق المسؤولين الإماراتيين عشرات الملايين من الدولارات بالتنسيق الكامل مع السلطات الصهيونية لتأليب الرأي العام ضد المقاومة الفلسطينية، وتتراود معطيات بأن معظم ذلك يحدث على منصة بلينكس (blinx) لحشد الرأي العام العربي والإسلامي والإقليمي ضد المقاومة وتعبيد الأرضية للتطبيع.
كما نفت شركة إماراتية كانت مسؤولة عن نقل المساعدات لوكالة "آنيرا" الأمريكية تعاقدها مع هؤلاء الأشخاص بعد استهداف الكيان الصهيوني أربعة أعضاء فلسطينيين من الوكالة المذكورة في شهر أغسطس الماضي، هذا على الرغم من أن هذه الشركة لديها بالفعل عقد معهم.
لا يتوقف الأمر على المعطيات المكشوفة سالفا، بل أقدمت الإمارات مؤخرا على تكثيف رحلاتها الجوية إلى الأراضي المحتلة وتقوم بنقل الصهاينة الذين تقطعت بهم السبل في أوروبا وأمريكا بسبب إلغاء الرحلات الجوية من الدول الغربية إلى فلسطين المحتلة.