استأنف نادي "الأنصار"، حامل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز ببطولة لبنان لكرة القدم ومسابقة الكأس، نشاط فريقه بعد تخفيف قيود التعبئة العامة التي فرضتها الحكومة اللبنانية جراء فيروس كورونا.
وسريعا عادت الحركة الى ملعب الفريق الأخضر على طريق مطار بيروت الدولي، وباشر المدرب العراقي عبد الوهاب أبو الهيل التمرين بـ 14 لاعبا من 21 مسجلين في قائمة الفريق الأول.
فراج
وتحدث مدير النادي بلال فراج تحدث الى "الوكالة الوطنية للإعلام" عن استدعاء لاعبين آخرين من قائمتي الفريق الأول وفريق الشباب بوتيرة تصاعدية. وأشار الى "انتهاء عقود بعض اللاعبين، واحتمال عدم تجديد عقود آخرين، الى ضم لاعبين جدد".
اما بالنسبة الى الأجانب، فتناول فراج الشق المالي من ناحية الضائقة الاقتصادية التي تضرب البلاد والأزمة النقدية التي أسفرت شحا للدولار الأميركي، وهي العملة التي تعتمد في عقود اللاعبين الأجانب.
ورأى ان "الاحتفاظ بالأجانب الثلاثة الذين لعبوا مع الأنصار في المواسم الأخيرة وهم: التونسي حسام اللواتي والسنغالي الحاج مالك تال والغيني ابو بكر كمارا، من الصعوبة بمكان، لأن عقودهم مرتفعة ومستواهم متقدم، وهؤلاء لن يجدوا صعوبة في الحصول على عقود من نوادي الخليج وبلدان المال، متى فتحت المطارات".
وتناول فترة التحضير الحالية الخاصة بالأنشطة المحلية، مشيرا الى ان "التحضير لمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لموسم 2019 - 2020 مؤجل الى مرحلة لاحقة كون المسابقة تستكمل في شهر تشرين الأول المقبل".
وذكر ان "ناديي الكويت الكويتي والفيصلي الأردني عرضا استضافة مباريات المجموعة التي تضمهما الى الأنصار والوثبة السوري، والتي ستتابع مبارياتها بطريقة التجمع".
وردا على سؤال، قال فراج: "ان الموسم المالي للاعبي الأنصار يمتد على 11 شهرا من تموز الى نهاية أيار، ذلك ان شهر حزيران يكون استراحة تلي نهاية الموسم الرسمي عادة".
ونوه بلاعبي الفريق الأخضر، "لجهة تفهمهم الواقع المالي الذي تعيشه البلاد" وأضاف: "حتى اللواتي، أبلغني استعداده للعودة بقيمة 60 في المئة من عقده".