التبويبات الأساسية

يبدو أنّ الحرب الإعلامية التي إنطلقت من الشاشة إلى "تويتر" ومواقع التواصل الإجتماعي ومنصّات الأخبار، بين الإعلامية منى أبو حمزة وريما نجيم، شهدت هدنةً هشّة بين الطرفين، خرقتها ردود المغرّدين اللاذعة.

بداية الحرب كانت مع حديث أبو حمزة عن "بعض الناس" ودخولهم موسوعة غينيس للأرقام القياسية، في إشارةٍ إلى ريما نجيم التي سجّلت 48 ساعة إذاعية عبر أثير "أغاني أغاني" وحقّقت إنجازاً عالميّاً في ذلك، ووصفت أبو حمزة الموضوع بالـ"جعدنة" خلال أولى حلقات موسم برنامج "حديث البلد".

وبحسب المعلومات فأنّ بداية الحرب الباردة بين الطرفين، تعود لسنواتٍ إلى الوراء، عندما كان خلاف السيد بهيج أبو حمزة مع أحد السياسيين اللبنانيين في أوّجه، قبل أن يتعمّم خبر توقيفه على وسائل الإعلام، وكانت حينها فقد إحدى الصحف قد أعلنت الخبر.

وحينها تفاجأت منى أبو حمزة بمذيعةٍ على أثير إذاعة "أغاني أغاني" الفنّية والبعيدة تماماً عن التداول بالأخبار السياسية، قائلةً: "بدنا نوجه تحية لزميلتنا منى أبو حمزة إللي في مشاكل بين أحد السياسيين وزوجها على خلفيات مالية".

أبو حمزة إتصلت بالإعلامي محمد قيس الذي كان يُشارك المذيعة تقديم الفقرة، وسألته عن سبب التداول بالخبر وتسريبه من خلال تحية غير بريئة، على اعتبار أنّ الإذاعة غير معنيّة بالشؤون السياسية وهي شقيقة لقناة MTV، فأكّد لها قيس بأن المذيعة الشابة غير مسؤولة عن الأمر، وبأنّ الخبر أمليَ عليها.

وتعقيباً على الخبر وبعد اتصال منى أبو حمزة بجهاد المر، مدير عام الإذاعة، تحقّق من الأمر، وعُلِمَ أنّ تسريب الخبر جاء بناءً على طلب مديرة الإذاعة حينها ريما نجيم التي طلبت من المذيعة قراءته على الهواء بالصيغة التي أتى بها، فكانت هنا أولى فصول المعركة التي إستمرّت لفترةٍ طويلة.

(لها)

صورة editor11

editor11