التبويبات الأساسية

إزاء رفض "حزب الله" الاستجابة للوساطات التي تطالبه بفك أسر استقالة وزير الإعلام جورج قرداحي، أو عدم الاعتراض على إقالته في مجلس الوزراء، فإن الأزمة بين لبنان والدول الخليجية الأربع، مرشحة لمزيد من التصعيد على أكثر من صعيد، حيث سجل، أمس، مغادرة طواقم ديبلوماسية وإدارية في السفارة السعودية لبنان، وفي وقت أشارت المعلومات إلى أن الأمور على حالها، ولم يطرأ عليها أي جديد، من شأنه سحب فتيل التوتر، رغم محاولات رئيس الحكومة نجيب ميقاتي للحل، وما زال الوضع في الحلقة نفسها في ظل رفض وزير الإعلام جورج قرداحي الاستقالة وتضامن "حزب الله" معه.

ولفتت المعلومات، إلى أن رئيس الحكومة يدرك ان الوزراء الشيعة لن يشاركوا في اي اجتماع للحكومة بانتظار البت بموضوع كف يد القاضي طارق البيطار، واعتبرت أن ميقاتي يعول على ما يمكن ان تنتج عنه الاتصالات بين رئيس مجلس النواب نبيه بري وحزب الله.

ووفق المعلومات، فإن الوزير قرداحي لن يستقيل وحزب الله يرفض الاستقالة، في حين أن استقالة ميقاتي وُضعت جانبًا بضغط أجنبي.

ي المقابل، أكدت أوساط ديبلوماسية خليجية لـ"السياسة" الكويتية، أن "الكرة في ملعب المسؤولين اللبنانيين الذين عليهم إيجاد الحل للمأزق الذي أوقعوا أنفسهم به، وبالتالي فإن بقاء القرار اللبناني بيد حزب الله لا يمكن أن يستمر، وهذا بالتأكيد سيبقي الموقف الخليجي على حاله، طالما أنه لم يتحرر اللبنانيون من قبضة حزب الله".

صورة editor14

editor14