ما زال عدد الإصابات بفيروس "كورونا" آخذ بالإرتفاع في الصين والعديد من دول العالم، إذ بلغ حتى الساعة 73451 إصابة. أما عدد الوفيات، فقد بلغ 1875، في حين تمّت معالجة 13147 حالة.
وفيما يلي عدد الإصابات في الصين ودول العالم التي رُصدت فيها إصابات بفيروس "كورونا":
البر الرئيسي الصيني: 72439
سفينة "دياموند برنسس" على ساحل اليابان: 542
سينغافورة: 81
اليابان: 74
هونغ كونغ: 61
تايلاند: 35
كوريا الجنوبية: 31
الولايات المتحدة: 29
ماليزيا: 22
تايوان: 22
ألمانيا: 16
فيتنام: 16
أستراليا: 15
فرنسا: 12
ماكاو (منطقة صينية ذات حكم ذاتي): 10
الإمارات: 9
المملكة المتحدة: 9
كندا: 8
إيطاليا: 3
فلبين: 3
الهند: 3
روسيا: 2
نيبال: 1
كامبوديا: 1
بلجيكا: 1
فنلندا: 1
السويد: 1
مصر: 1
سريلانكا: 1
وتتزايد المخاوف بشأن المدة التي يمكن أن يظل خلالها فيروس كورونا على الأسطح، لدرجة أن البنك المركزي في الصين عمد إلى تنظيف الأوراق النقدية بعمق، وإتلاف تلك التي يحتمل أن يكون قد تداولها أشخاص من المصابين بالفيروس.
ويتوقع العلماء أن يعيش الفيروس على الأسطح المعدنية أو الزجاجية أو البلاستيكيّة، لمدة 9 أيام، مع متوسط عمر يتراوح بين 4 و 5 أيام. كذلك، أكد الباحثون أن "درجات الحرارة المنخفضة و مستويات الرطوبة العالية تزيد من عمر الفيروس التاجي المعدي و قد تطيل عمره الافتراضي و مدة بقاءه معديا على الأسطح".
وفاة مدير مستشفى ووهان
وأعلنت وسائل إعلام صينية، وفاة ليو زهيمينغ، مدير مستشفى ووتشانغ في مدينة ووهان الصينية عاصمة محافظة هوباي، والمختص في جراحة الأعصاب، جراء انتقال عدوى كورونا إليه.
وجرى الكشف عن وفاة زهيمينغ، بعد وفاة طبيب العيون الشاب (34 سنة) لي ونليانغ بداية الشهر الحالي في مستشفى ووهان أيضاً، حيث عاقبته السلطات الصينية بسبب محاولته اطلاع الصينيين في العلن بمخاطر فيروس كورونا الجديد، قبيل انتشاره أواخر كانون الثاني الماضي. وتقول السلطات الصينية إن حوالي 1716 من الكادر الطبي الصيني أصيبوا بعدوى الفيروس، فيما توفي ستة على الأقل للسبب ذاته.
وأثارت وفاة زهيمينغ موجة تعاطف من مستعملي مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تعددت رسائل التعزية والغضب أيضا من السلطات الصينية، المتهمة بسوء إدارة الأزمة.
وقام مستخدمو تويتر بمقارنة حالة وفاة زهيمينغ من جهة وونليانغ من جهة أخرى، معبرين عن مقارنات ناقدة. وحقق وسم (#ليو) متابعة 29 مليون شخص.
تحذيرٌ من إنتشار فيروسين بوقت واحد
في غضون ذلك، دعا البروفيسور فيليب بوي إلى "إبقاء فيروس كورونا تحت السيطرة، كي لا يجعل موسم الإنفلونزا أكثر فتكاً"، مشيراً إلى أن "المرض قد يصبح أكثر انتشاراً خلال هذا الموسم".
ووفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قال بوي: "فيروس كورونا والإنفلونزا خطيران، وبالتالي قد يكون هناك فيروسان ينتشران في الحال وفي الوقت نفسه. يجب أن نبقي فيروس كورونا تحت السيطرة لأنه يؤدي إلى التهابات الجهاز التنفسي".