أقامت الجمعية العاملية لرعاية اليتيم - ميتم تبنين، حفل افطارها السنوي في مطعم واستراحة الكاشف، في حضور النائب الدكتور ايوب حميد، ممثل المدير العام للأمن العام العميد فوزي شمعون، رئيس مركز امن عام تبنين النقيب الياس أرناؤوط، رئيس مجلس إدارة الميتم عميد كلية العلوم الدكتور حسن زين الدين، مدير الميتم المربي محمد علي فواز، مدير الانشطة التربوية علي سعد ،الدكتورة الاخت جوزفين نصر وعدد من راهبات القلبين الاقدسين عين ابل، عدد من عمداء الجامعات ودكاترة في الجامعة اللبنانية، ممثل القائد العام "لليونيفيل" العقيد ادي ماكولي، قائد القطاع الغربي في "اليونيفيل" الجنرال باولو فايري، ممثلين عن قوات الارتباط و ضباط من مختلف الوحدات، ممثلي اجهزة امنية وعسكرية، فاعليات تربوية، اجتماعية اغترابية، نقابية واطفال الميتم.
بعد النشيد الوطني وتقديم من مسؤولة القسم الداخلي في الميتم هلا صبرا، ألقى رئيس الميتم الدكتور زين الدين كلمة نوه في مستهلها بدور القوات الدولية في جنوب لبنان، وقال: "انهم يلعبون دورا إنسانيا راقيا جعلهم محل حب وتقدير من اهل المنطقة، الدور الذي يصح ان يكون نموذجا للتعاون بين شعوب الارض كافة نموذج التقارب والتآلف بدلا من التباعد والتباغض والتقاتل، لقد قدموا التضحيات في الجنوب وسقط منهم شهداء في محاولة صناعة السلام، يعملون جنبا الى جنب مع الجيش اللبناني الذي نوجه له كل التحية والتقدير والى المؤسسات الامنية على الدور الذي تقوم به في حفاظ امن الناس".
وأضاف: "اما نحن في ادارة ألميتم رسالتنا مساحة إنسانية لانتصار طفل محتاج على الفقر الذي قد يرميه في الجهل والمرض والتهميش، تجاوزنا الربع قرن في رعاية الفتيات اللواتي فقدن المعيل، وربما كان لطفولتهن مصير صعب وبتنا نؤسس طريق حياتهن فلا تعود موحشة، توفقنا بأن نضيء شمعة الأمل لتمكين طفلة اليوم من أن تكون صبية الغد، وتسعد بطفولتها في المدرسة والملعب والنزهة وثياب العيد، هي رسالة كبرى لميتم صغير لإسقاط الأنانية وحب الذات القاتل وصولا لنشر الرسالة في الأوطان والأمم".
وختم بتقديم الشكر لكل من حضر من البقاع والجبل وبيروت ولكل من "أسهم في مد يد العون للجمعية ولأطفالها منذ الخطوة الاولى الى اليوم من قوات اليونيفيل وجمعيات انسانية وهيئات اغترابية واجتماعية ومجتمع اهلي وغيرهم، وفي مقدمهم دولة الرئيس نبيه بري الذي اطلق صفارة الانطلاق لهذا العمل منذ البداية والى مدير الميتم والهيئة الادارية والتعليمية".