التبويبات الأساسية

اقام مجمع إقليم الخروب للرعاية والتنمية التابع لمؤسسات الرعاية الاجتماعية في لبنان - دار الأيتام الإسلامية افطارا رمضانيا في مركزه في كترمايا - فريسين، لسيدات خيرات وصاحبات اياد بيضاء، حضره رئيسة مجلس الخدمة المدنية القاضية فاطمة الصايغ، وعقيلات كل من: النائبين محمد الحجار منى وبلال عبد الله سوسن، المدير العام لقوى الأمن الداخلي السابق اللواء ابراهيم بصبوص ايمان، كريم مروان حمادة جويل ورئيس اتحاد بلديات اقليم الخروب الشمالي امينة، رئيسة "الهيئة الوطنية لشؤون الطفل اللبناني" فدوى الحلبي وعضو المكتب التنفيذي ل"الاتحاد العربي للجمباز" نادرة فواز، الى عقيلات قضاة ورؤساء بلديات ومخاتير ورئيسات جمعيات اجتماعية ونسائية ومديرات مدارس وثانويات.

وكان في استقبال الحاضرات، اعضاء عمدة المؤسسات ندى سلام نجا، سوسن الوزان جبري، ناهد الزين نعماني وهالة شقير، نائبة المدير العام لمجمعات ومراكز المناطق سلوى الزعتري، المديرة السابقة لمجمع اقليم الخروب رجاء كنعان ومديرة مجمع إقليم الخروب للرعاية والتنمية نورما الزين.

نعماني
وبعد النشيد الوطني ونشيد المؤسسات، وكلمة ترحيب من العريفة هنادي عثمان، القت ناهد الزين نعماني كلمة، فقالت: "سوا منكفي المشوار" الذي بدأ بنخبة من سيدات لهن بالعطاء شغف، فأجبن نداء الحاجة وانطلقن بالعمل، فكان دارا لإيواء الأيتام الذين أفرزتهم الحرب العالمية الاولى. ونحن الآن وفي السنة الثالثة بعد المئة من عمرنا المديد، صارت الدار دورا. الاربعة وخمسون مؤسسة تقدم خدمات لـ11 ألف مسعف من أطفال حديثي الولادة إلى كبار وعجزة من المجتمع الاكثر حاجة".

ورحبت نعماني بالحاضرات "في إقليم الخروب، إقليم الكرام والوطنية والتعايش حيث بدأ مشوار دار الأيتام للتوسع في المناطق". وقالت: "بإسمي وباسم عمدة مؤسسات الرعاية - دار اليتام أرحب بكن في داركن، لقد أثمر عطاؤكن ولا يزال، رسم بسمة على وجوه ما عرفت الابتسامة، أمن العلم مفتاح النجاح لصغار وكبار لهثوا في طلبه ولم يجدوه، بنى مستقبلا لمن فقد الأمل في المستقبل، وأعطى فرصة الاندماج لمن رفضه المجتمع لأنه مختلف. لولا دعمكن وعطاءكن لما وصلنا إلى ما نحن عليه. فإلى المحسنات اللواتي أحببننا وآمن بنا، الألف تحية وتحية الشكر لكن والامتنان، ونحن معا دوما لنكفي المشوار والشكر لفريق العمل وعلى رأسه السيدة نورما. "سوا منكفي المشوار" لنكبر الاولاد في هذه الدار وسوا نضم ايدينا لنحميهم".

الزين
والقت مديرة المجمع نورما الزين كلمة، فقالت: "نرحب بكن أجمل ترحيب في شهر الخير والبركات شهر رمضان المبارك الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان، شهر يحلو فيه اللقاء معكن في مجمع إقليم الخروب، هذا الصرح الإنساني من صروح مؤسسات الرعاية الاجتماعية في لبنان - دار الأيتام الإسلامية لـ 54 المنتشرة على مساحة الوطن، هذا المجمع الحاضن لأعمال الخير والبر والعطاء الساهر على رعاية من هم الأفقر والأحوج".

اضافت: "نلتقي بكن اليوم في إفطارنا الخيري السنوي الجامع لسيدات منطقة إقليم الخروب اللواتي آمن برسالتنا وبدورنا في خدمة المجتمع وبان دار الأيتام الإسلامية كانت عبر تاريخها وما زالت حاملة لواء العمل الخيري والإنساني وناشرة لثقافة الخير اينما ووجدت. وهذه الدار التي احتضنها أهالي إقليم الخروب منذ أكثر من 24 سنة، فكانوا خير من أعطى وأحسن، فما العرس الرمضاني الذي شهدناه في المنطقة خلال مسيرة الاستبشار بقدوم شهر رمضان المبارك والاحتفاليات الشارعية التي نظمت في قرى وبلدات إقليم الخروب الحبيب، خير دليل على عظيم التقدير والاهتمام والرعاية منكم. حقا لقد كان عرسا بكل معنى الكلمة، فهو عرس للخير والعطاء والمحبة، فأنتم يا أهلنا في إقليم الخروب أصحاب الفضل وأصحاب الأكف البيضاء الذين بدعمكم ومساندتكم للدار التي ازدهرت وتقدمت واستطاعت متابعة مشوار العمل الإنساني وخدمة الناس المحتاجة من كل الأطياف، وأكدتم أنكم معنا في كل الأوقات، حتى تنمو وتزدهر المؤسسات وتستمر في حفظ الأمانة التي أوكلت اليها منذ أكثر من ماية عام وثلاث سنوات".

وتابعت: "ها هو مجمع إقليم الخروب للرعاية والتنمية وبعد 24 سنة من العمل الدؤوب حقق خلالها العديد من الإنجازات نتيجة للخطط التي وضعت والهادفة الى بناء قدرات وتأهيل وتعليم وتمكين المسعفين سواء من الأيتام والحالات الاجتماعية الصعبة أو ذوي الصعوبات التعلمية أو الأشخاص ذوي التأخر الذهني أو الأرامل وابنائهن أو من الأمهات العاملات أو السيدات الأقل حظا، عبر البرامج المتخصصة التي تنفذ على مدار العام من قبل فريق عمل متخصص منتمي للمؤسسات ورسالتها. وبفضل هذا الفريق المميز استطاع متخرجو المجمع الاندماج في سوق العمل كأشخاص فاعلين ومنتجين".

واردفت: "لكم مني زميلاتي وزملائي في المجمع كل الشكر والتقدير على جهودكم وتفانيكم بالعمل. نتطلع سيداتي الى الدخول في مجالات رعائية جديدة تحاكي حاجات مجتمعنا من برامج التوعية والإرشاد الى الشباب إلى التوسع في برامج التمكين لسيدات وكبار المعوقين أو برامج العلاجات المساندة، والى تعزيز برنامج التوظيف للمتخرجين وتجويد الخدمات الرعائية ضمن خدمة الرعاية الداخلية والتعليم والتدريب المهني.
سنبقى معا بإذن الله تعالى نروي للمجتمع حكاية الخير في لبنان وسنكمل سويا مشوار الخير والعطاء والمحبة والاحتضان. نبارك لكن صيامكن وان الله لا يضيع أجر من أحسن عملا".

وعلى وقع اغنية "ومنكفي المشوار"، أطل أبناء "نادي الفلكلور في مركز قصر الاطفال" التابع للمؤسسات بمشهدية استعراضية من وحي المناسبة.

الزعتري
واختتم الافطار بكلمة لنائب المدير العام لمجمعات ومراكز المناطق سلوى الزعتري، اثنت فيها على "المشهدية الرائعة التي أداها أطفال النادي"، واكدت ان "انجازات الابناء المبهرة هي نتاج العمل الحثيث الذي تتبعه دار الايتام الاسلامية لبناء الانسان ومتابعة قضاياهم في شتى المجالات"، كما أثنت على "فريق العمل المتابع للأبناء والجهاز العامل في كل مؤسسات الدار، الساهر على قضايا ابنائه من تعليمهم وتأهيلهم ليصبحوا أفرادا فاعلين ومنتجين ضمن مجتمعهم الحاضن. نفتخر بهذه المؤسسة وايضا بأبنائنا الذين استطاعوا أن يصبحوا أفرادا منتجين ومستقلين في مجتمعهم مساهمين في بنائه مما جعلنا وعائلاتهم فخورين جدا بهم. لم يعد هناك الكثير لأضيفه على ما قالته زميلاتي السيدتين ناهد ونورما، ولكن لن اجد كلمة شكر أفي بها اقليم الخروب حقه".

وقالت: "لهذا الاقليم الحاضن شكرا على دعمكم الدائم والذي يضعنا امام مسؤوليات أكبر، فنعدكم أننا سنكون موضع ثقتكم ونصون هذه الامانة، كما ان للمؤسسات مؤسستين في اقليم الخروب، هذا المجمع الى جانب مركز جدرا للرعاية والتنمية - منشأة الحاج نزار شقير وعائلته، الحاج نزار الذي نوجه اليه تحية كبيرة لعطاءاته الخيرة والذي بفضله استطاع هذا المركز أن يخدم هذه المنطقة، ونقول للسيدة هالة شقير ابنة الحاج نزار شقير التي انضمت حديثا الى عمدة المؤسسات اننا سعيدون جدا لانضمامها الى أسرة دار الايتام الاسلامية، فبالأمس كانت داعمة وصديقة والآن اصبحت فردا من أفراد اسرة المؤسسات، وإن شاء الله سنستطيع سويا أن نتقدم من خلال الخطط التطويرية التي تضعها المؤسسات".

صورة editor14

editor14