بيروت احترقت واحترقت معها قلوبنا.هكذا أرادوا لبنان بلا عاصمة .
اليوم نقول لمن فجّر عاصمتنا ودمّر مرفأها ،أننا سنعيد بناء شوارعها وأبنيتها وسنعيد بناء مرفأها
وستعود بيروت درّة الشرق . وقلبه النابض بالحضارة والإبداع.
اليوم نضع بين أيدي اللّبنانيّن والعالم أجمع ،دراسة مفصّلة لإعادة إعمار و تطوير مرفأ بيروت .
سيرى العالم ما صنعت أيدينا .
دراسة وتصاميم مبهرة عمل على أن تبصر النّور وتصبح حلماً جاهزاً للتنفيذ .
مهندس ،ومبدع من بلاد الأرز شربل ابو جودة ،إنكبّ على وضع الدّراسات والتّصاميم الاولية وقّدّم كل مجهوده ،بشكل طوعي
ومجاني ليعيد الأمل والحياة لوطن وعاصمة دمّرهما الشّر والفساد.
أولاً :
تعمد هذه الدّراسة على تكبير الحاويات من 400.000م م لتصبح المساحة 1.300.000 م م.
-تعمد على تكبير الأرصفة الّتي كانت في السّابق تبلغ 1.000 م ط لتصبح 3.400 م ط.
وعوضاً عن وجود 14 رافعة عملاقة،يصبح العدد 35 رافعة .
ثانياً:
-تعمد أيضاً الدّراسة على إزاحة السّنسول الحالي 500 م الى عرض البحر ، فيبلغ
بذلك عمق المياه 25 م تقريباً ،وبذلك سيتمكن المرفأ من إستقبال 4 سفنٍ سياحيّة عملاقة ،
ومن إستخدام الحوض الاول تبلغ مساحته 250.000 م م ،قادراً على إستقبال السّواح وخدمة السّفن، والإنطلاق والتوجه من وإلى بيروت ..
تعمد التّصاميم على فصل السنسول إلى قسمين :
-الأول سيكون مجهزاً لاستقبال السّواح وخدمة السّفن
-الثاني سيكون مخصصاً للسّياحة الدّاخليّة، بتحويله واجهة بحرية ومتنفساً لسكّان العاصمة بيروت.
وسيتم وضع برج ضخم بعلو 160م ط.سيقسم هذا البرج لقسمين،احدهما سيكون مركزاً لإدارة المرفأ،
ويعلوه القسم الثاني ،وهو عبارة عن متحف يحكي تاريخ لبنان الفينيقيّ القديم والجديد والمعاصر،
ويلفّه صور ثلاثيّة الأبعاد معروضة ،لإنفجار المرفأ و لشهداء الاحرار الابرار اللذين قضو حتفهم . ويعلوه سطح يضم مطعماً يطلّ على البحر وعلى مدينة بيروت .
ثالثاً:
-سيتم ربط المرفأ بخطوط سكك حديديّة للشحن البرّي ،عبر سقف نهر بيروت واستعماله ،متوجهاً نحو قناطر زبيدة عند مدخل النّفق وصولاً إلى شتورة ،كمرحلة أولية على أمل الوصول في المستقبل إلى العراق والمملكة العربيّة السّعودية.
وسيتم جلب ناتج حفريات النّفق لردمِ المرفأ
رابعاً:
-إنشاء ثكنة عسكريّة ل 400 عنصر ومرفأ خاص للجيش اللّبنانيّ تليق وتكرّم أولئك الجنود الأبطال ، حماة الوطن..
وتقوم الدّراسة على إنشاء مبانٍ سكنيّة لهؤلاء العناصر وتبلغ سماكة الجدران ،أقلّه متراً .
كما تقوم الدّراسة على إنشاء مستودعات وحوض تحت المباني ،تسمح بإدخال غواصات ،
وكذلك السّفن المتوسطة الحجم ،لترسو تحت المبنى ، في المستقبل .
خامساً:
-إنشاء مركز لصّيادي الأسماك،متتطّور إلى صيّد منتج عبر البواخر ولا تكتفي بالفلوكا . وسيتمّ- إستحداث سوق وبرّادات ومطابخ لمعالجة وتوضيب السّمك .
-وسيتم إنشاء إهراءات للقمح .
سادساً:
سيتم إنشاء مبانٍ مخصصة مكاتب لإدارة المرفأ ولكّل شركات الشّحن وتخليص المعاملات وإقامة مختبرات كاملة وجاهزة لتسريع عمل الجمارك والكشف وفي موقع واحد .
سابعاً:
ستعمل الدّراسة على المحافظة والإبقاء على الإهراءات المدّمرة وإقامة سور يضمّ أحواضاً خضراء
كما فعلوا وزنّروا المباني في هيروشيما،لتبقَ شاهداً على التّفجير ،فيخلّد التّاريخ ما حصل .
وسيواجه الإبقاء عليه مشكلة كيفية المحافظة وحمايتها من مياه البحار المالحة من تلف الحديد والصّدأ لان الخرسانة مصدعة كي لا ينهار مع مرور الزمن
.
ثامناً:
-سيتمّ فتح مرفأ بيروت 22 ساعة يومياً ويشمل ذلك العمل كافة أيام الأسبوع بما فيها أيام السبت والأحد وذلك لزيادة قدرة المرفأ 12 مرّة أكثر من السّابق وقبل الإنفجار .
ليصبح بذلك أكبر مرفأ في الشّرق الأوسط .
تاسعاً:
-التمويل
يجب أن يستعيد لبنان وحكومته وسلطته ثقة المجتمع الدّوليّ والإنتشار الإغترابيّ الّلبنانيّ ،
والمفقودة حاليّاً لأنهما أهم وأبرز مصادر للتمويل في المستقبل .
-إنشاء شركة مساهمة لبنانيّة ،مئة بالمئة من المقيمين والمغتربين المنتشرين في أرجاء الكرة الارضية توضع اسهمها للتداول في بورصة بيروت , للتمويل وستعمد الدّراسة على الإستفادة من الفريق الهندسي والتقني من الجيش اللّبنانيّ للتنفيذ، لانهما الركيزتين الوحيدتين اللّتين تتمتعان بالمصداقيّة والأمانة والشّفافية
-وبذلك نوفر من الكلفة ونحصر المصاريف بدون اللجوء الى الإستدانة وطلب القروض ومراكمة الدّيون على الخزينة ويلغي المحسوبيات والمحاصصات للسلطة الفاسدة
.
-اويتم حصر التّلزيم ( بي أو تي) للشركات اللّبنانيّة فقط أينما وجدت في أنحاء العالما .
عاشراً:
مداخيل المرفا تضاعفة تصبح 12 مرة اكثر من ما كانت عليه سابقا بالاضافة الى مداخيل البور السياحي الضخمة .
الدّراسة الهندسية مجانيّة والعمل تطوعي لأجل إعادة لبيروت بريقها ومرفأها الحيويّ