قتل ما لا يقل عن 34 شخصا في انزلاقات تربة سببتها أمطار غزيرة في شرق أوغندا، حسبما أعلنت المتحدثة باسم الصليب الأحمر اليوم.
وقالت المتحدثة باسم منظمة الصليب الأحمر في أوغندا أيرين ناكاسيتا "يمكنني تأكيد مقتل 34 شخصا. علينا أن ننتظر انتهاء تقويم جار قبل أن نعرف عدد المفقودين".
وكانت الحصيلة الأولى التي أعلنها مسؤول حكومي في وقت سابق اليوم تشير إلى أن "عدد القتلى بلغ 31 شخصا".
ووقعت الكارثة أمس عندما فاض نهر في بلدة بوكالاسي في ضاحية بودودا وغمرت المياه الموحلة سوق البلدة. وغطى أبناء البلدة بعض الجثث بأوراق شجر الموز.
وقالت ناكسيتا إن "السبب هو ان النهر فاض جراء أمطار غزيرة. عندما فاضت المياه جرفت معها عددا من الصخور الكبيرة ما دمر بيوت السكان".
وتابعت: "فرق البحث والإنقاذ التابعة لنا لا تزال على الأرض تجلي السكان وتنتشلهم من بين الأنقاض".
وأوضحت أن الصليب الأحمر أرسل مواد إغاثة مثل الأقمشة المشمعة والأغطية وأجهزة تنقية المياه".
وكتب الرئيس يويري موسيفيني على "تويتر": "تلقيت النبأ الحزين عن تسبب انزلاقات التربة بأضرار كبيرة في ضاحية بودودا ما أدى إلى مقتل عدد من السكان. لقد أرسلت الحكومة فرق انقاذ إلى المناطق المتضررة".
وتابع أن "الحكومة ستدرس البدائل المتاحة لمنع حدوث مثل هذه الكوارث مجددا".
وتقع منطقة بودودا في شرق أوغندا عند سفح جبل إلغون عند الحدود بين أوغندا وكينيا، وهي منطقة معرضة بشكل كبير لخطر الانزلاقات الأرضية.