التبويبات الأساسية

صدر عن المكتب الاعلامي في رئاسة الجمهورية البيان التالي:"

تقدّم رئيس الحكومة سعد الحريري من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بكتاب استقالته لدى زيارته قصر بعبدا عند الرابعة بعد ظهر اليوم، وجاء في كتاب الاستقالة: "فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون المحترم، تحية وبعد، عملا بالأصول الدستورية ونظرا للتحديات الداخلية التي تواجه البلاد ولقناعتي بضرورة إحداث صدمة إيجابية وتأليف حكومة جديدة تكون قادرة على مواجهة التحديات والدفاع عن المصالح العليا للبنانيين، أتقدم باستقالة حكومتي متمنيا لفخامتكم التوفيق.

وتفضلوا، فخامة الرئيس، بقبول فائق الاحترام.

سعد الدين الحريري.

الثلاثاء 29 تشرين الاول 2019".

ولدى مغادرته القصر الجمهوري رفض الرئيس الحريري الادلاء بأي تصريح للصحافيين".

وفي الأجواء، فقد أفيد ان رئيس الجمهورية يتريّث ويدرس كتاب الاستقالة، ولن يصدر اليوم بيان طلب تصريف الأعمال عن رئاسة الجمهورية.

مصادر مقربة من الرئاسة قالت للميادين ان الحريري لم ينسّق مع الرئيس ميشال عون بشأن استقالته على الاطلاق وهو ما عكسه ايضا تصريحات نواب من تكتل لبنان القوي الذين لفتوا الى ان خطوة الحريري كانت مفاجئة.

وفي الاطار عينه ، قال وزير الدفاع الياس بو صعب ان استقالة الحريري اتت من دون التنسيق حول ما بعدها وهو ما نعتبره خطأ وخطوة في المجهول في هذا الظرف الدقيق

أضاف:" لم يفاوض احد التيار الوطني الحر في خيارات التعديل او التغيير الوزراي كما لم تطرح معه فكرة الاستقالة وإن كانت قد أتت من ضمن الاطر الدستورية وما سيأتي بعد الاستقالة الدستورية سيكون ايضا من ضمن الاطر الدستورية. وما قاله علوش غير صحيح".

ولفت الى ان خيار وجود جبران باسيل في الحكومة هو خيار التيار الوطني الحر وحده.

وفي السياق نفسه، أكدت مصادر الحريري أن استقالته نهائية ونافذة والامر واضح في كلمته وفي كتاب الاستقالة الذي تقدّم به الى رئيس الجمهورية ميشال عون.

وأشارت المصادر أنه ليس هناك في الدستور ما يقول أنه بامكان رئيس الجمهورية رفض الاستقالة.

كما اعتبرت أن الامر الاكثر اهمية الآن هو العمل على تهدئة الشارع وعلى جميع الفرقاء ان يركّزوا على ذلك.

صورة editor14

editor14