ارتفاع معظم البورصات الخليجية بدعم القطاع المالي والأسهم العقارية

ارتفعت معظم البورصات الخليجية الي بدعم من القطاع المالي والأسهم العقارية، بينما صعدت البورصة المصرية بفضل البنك التجاري الدولي. وصعد مؤشر دبي 0.3 في المائة إلى 2642 نقطة بعد خسائر حادة الخميس الماضي جراء عمليات بيع لجني أرباح إثر صعود حاد للأسهم العقارية في أعقاب نتائج قوية في الربع الأخير من العام الماضي لشركات مرتبطة بـ"إعمار العقارية". وارتفع سهم "داماك العقارية" 5.8 في المائة وسهم "إعمار مولز" 1.7 في المائة.
ورغم أن مؤشر دبي زاد هذا العام بفضل نتائج قوية للشركات العقارية في الربع الرابع، فإن مزيدا من التراجع المتوقع في أسعار العقارات يحد من المكاسب، وفقا لـ"رويترز".
وارتفع مؤشر السوق الأول في الكويت 0.8 في المائة إلى 5525 نقطة مدعوما بمكاسب أسهم قطاع المصارف. وأغلق سهم بنك برقان مرتفعا 1.9 في المائة بعدما أعلن في الآونة الأخيرة نمو أرباحه الفصلية. وصعد سهم بيت التمويل الكويتي "بيتك" بنحو 1 في المائة.
وانخفض مؤشر أبوظبي 0.3 في المائة إلى 5120 نقطة، متأثرا بهبوط كل من قطاعي الطاقة والمصارف. وتراجع قطاع الطاقة بنسبة 1.9 في المائة، بسبب هبوط سهم "دانة غاز" بنسبة 2.9 في المائة. وهبط قطاع المصارف بنسبة 0.4 في المائة بعد أن تراجع سهم "أبوظبي التجاري" بنسبة 1.4 في المائة. وكان قطاع الخدمات الأكثر تراجعا بنسبة 3.1 في المائة بفعل هبوط سهم "أبوظبي للفنادق" بنسبة 6.8 في المائة.
وفي المقابل، ارتفع قطاع العقارات بنسبة 0.4 في المائة بعد أن ارتفع سهم "الدار العقارية" بنسبة 0.6 في المائة.
وتراجع مؤشر مسقط 0.2 في المائة إلى 4138 نقطة. وزاد مؤشر البحرين 0.3 في المائة إلى 1417 نقطة.
وفي القاهرة، ارتفع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.1 في المائة إلى 14820 نقطة بدعم من أسهم القطاع المالي. والمؤشر هو الأفضل أداء في الشرق الأوسط هذا العام، بمكاسب بلغت 13.7 في المائة.
وصعد البنك التجاري الدولي، صاحب أكبر وزن نسبي في السوق، بنسبة 1.1 في المائة عند سعر 70.95 جنيه، بقيمة تداول 18.3 مليون جنيه. وحدت عمليات البيع في أسهم "جلوبال تيلكوم القابضة" من المكاسب، إذ هبط السهم 1.5 في المائة.
ويشهد السهم تقلبات منذ قدمت "فيون هولدنجز" التي مقرها أمستردام، أحد المساهمين الحاليين في "جلوبال"، عرض شراء إجباري للشركة في الآونة الأخيرة.
واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين للبيع بصافي 72.7 مليون جنيه، فيما اتجه الأجانب والعرب للشراء بصافي 47.3 مليون جنيه و25.4 مليون جنيه على التوالي.