عقدت فاعليات فنيدق ولجنة الصلح اجتماعا طارئا في مكتب النائب وليد البعريني، بحضوره وحضور المفتي الشيخ زيد بكار زكريا والخورأسقف إلياس جرجس ومنسق "تيار المستقبل" رئيس اتحاد بلديات جرد القيطع عبد الإله زكريا ورئيس رابطة مخاتير جرد القيطع المختار عمر عائشة وعدد من المخاتير والمشايخ والفاعليات.
وأفاد بيان للمجتمعين أن "اللقاء تداول في تداعيات حادثة قتل أحمد كساب في بلدة حرار وخلفياتها"، لافتا إلى أنه "بعد أن كانت لجنة الصلح ناشدت المتهمين والفاعلين والمحرضين في هذه الجريمة النكراء ضرورة تسليم أنفسهم من دون قيد أو شرط، وتمنعهم عن ذلك، جددت اليوم المطالبة بضرورة أن يسلم الجناة أنفسهم للعدالة والقضاء، وكل تأخير في التسليم فهو تطويل وتعقيد للأزمة. كما طالبت الأجهزة الأمنية بالقبض على الجناة والمتهمين والمحرضين وتوقيفهم وعدم التساهل أو التراخي في ذلك، ورفع الغطاء عن كل من تثبت إدانته وتورطه في هذه الجريمة. وطالبت الجميع بإيقاف كل أساليب التحريض والاستفزاز من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وترك الأمور كلها للقضاء والعدالة. وأشارت إلى أن امتناع المتهمين والمجرمين عن تسليم أنفسهم هو خذلان للجنة الصلح، ويتحمل الممتنعون عاقبة ذلك. وطالبت أيضا كل غيور وابن أصول بألا يأوي أحدا من المتورطين والمتهمين، معتبرة ذلك مخالفة للعادات والأعراف والتقاليد مما يرتب شرخا لمعاني الأخوة والمحبة وحسن الجوار".
وفي الختام، تمنى المجتمعون من الجميع "الحرص على معاني الإخوة وحسن الجوار، خصوصا في هذه المرحلة الصعبة التي نمر بها، مع تأكيدنا الاستمرار في بذل كل الجهود والمحاولات لتحقيق العدالة".