التبويبات الأساسية

تشهد حكومة طرابلس في ليبيا انقساما بشأن اتفاق استئناف إنتاج وتصدير النفط الليبي، الذي أعلن عنه الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر قبل يومين.
وكان الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير حفتر، قد أعلن إعادة عن إعادة إنتاج وتصدير النفط، في خطوة اعتبرها مراقبون مبادرة من شأنها تذليل العقبات أمام توافق ليبي محتمل.
ويقول الجيش الوطني الليبي إنه تمت الموافقة على إعادة فتح حقول النفط واستئناف التصدير "شرط توفير ضمانات بتوزيع عائداته المالية توزيعا عادلا، وعدم توظيفها لدعم وتمويل الإرهاب أو تعرضها لعمليات السطو والنهب".
لكن هذه الخطوة سرعان ما واجهت رفضا من ميليشيات طرابلس، التي عبرت عن رفضها اتفاق استئناف إنتاج وتصدير "الذهب الأسود" الليبي.
وأكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، في مقابلة مع سكاي نيوز عربية، أن ميليشيات طرابلس هي من ترفض هذا الاتفاق.
ورغم معارضة هذه المبادرة من جانب مقربين من رئيس حكومة طرابلس فايز السراج، فإن مجموعة أخرى في الحكومة أبدت تأييدها لاتفاق استئناف إنتاج النفط.
وقال وزير الثقافة في حكومة السراج حسن أونيس، إنه يؤيد الاتفاق، الذي "يحافظ على أرواح الليبيين وسيجنب البلاد مزيدا من الخراب والدمار". وأشار أونيس إلى أن من يرفضه "استسلم لإعلام يغذي معاناة الليبيين".
وعن أسباب الانقسام الحاصل، أوضح الكاتب والباحث السياسي الليبي، عبد الحكيم معتوق، أن حكومة طرابلس تعيش خلال الفترة الماضية على وقع "الاختلاف والخصام".

صورة editor3

editor3