التبويبات الأساسية

استنكر النائب نعمة الله ابي نصر، استهداف الاقباط في مصر، وقال في بيان: "قبل أيام خرجت قمة الرياض بقرارات حاسمة لمكافحة الإرهاب، فجاء الرد الأول عليها بعملية إرهابية استهدفت المسيحيين الأبرياء في مصر، والإرهاب ليس فاعلا أو شبحا مجهولا، إنه معروف بالإسم والهوية والمصادر والأفكار والأموال".

وأضاف: "لقد كان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حاضرا في القمة وهو يقوم بواجب التعزية كلما تعرض الأقباط لعمليات إرهابية، بينما المطلوب منه حماية شعبه من الإرهاب، فهل يعقل أن دولة بحجم مصر ذات قدرات أمنية وعسكرية كبيرة تعجز عن حماية جزء من شعبها بعد أن تكررت الإعتداءات المبرمجة عليه، أم أن حماية هذا الجزء ليست من الأولويات؟".

ولفت الى "ان استهداف الأقباط صار أمرا عاديا، فكل يوم تقع جريمة ضد أحدهم، ولا يمر شهر إلا ويتعرضون لمجزرة وكأنهم يدفعون ثمن انفتاحهم واعتدالهم ورفضهم العنف وحمل السلاح كأنهم يدفعون ثمن ولائهم لوطنهم الذين كانوا في أساس وجوده منذ ألفي عام"، معتبرا "ان بين الكلام عن مكافحة الإرهاب في قمة الرياض، وجرائم الإرهابيين باسم الإسلام ضد الأقباط مسافة شاسعة تجعلنا نشك بوجود إرادة حقيقية لدى الحكام العرب بمكافحة الإرهاب ضد المسيحيين".

وختم مؤكدا ان "مسيحيي المشرق لا ينتظرون من رئيس الولايات المتحدة حماية الطوائف المسيحية في الشرق الأوسط ومعاقبة كل من يساعد القتلة كما صرح الرئيس ترامب بل ينتظرون ذلك من الحكام العرب أنفسهم حفاظا على استقرار بلدانهم وسمعة الإسلام".

صورة editor9

editor9