على مدى عقود خلت، كانت إيطاليا الوجهة الأوروبية الابرز للكثير من الناس، ذلك أنهم يقصدونها بغية اكتساب ثقافة جديدة. حين نقول ان إيطاليا هي الوجهة السياحة الأولى فهذه مقولة تستند إلى الوقائع التي تؤكد تهافت الناس نحوها.
في إيطاليا يمكنك الحصول على إجازة مميّزة بمعزل عن حالة الطقس، في الشتاء، يمكنك الاستمتع برياضة التزلج المذهلة في جبال الألب. وفي الصيف هناك العديد من الأماكن الجذابة التي يمكن زيارتها والتي جعلت من إيطاليا بلدًا للثقافة والحياة .
خلف حدود هذه البلاد المميّزة هناك بعض الأسرار التاريخيّة التي لا بد من أن تتعرّف إليها:
عندما افتُتح مطعم ماكدونالدز لأول مرة في روما عام 1986، عمد بعض الناس إلى تناول السباغيتي خارج المطعم في مسعى للتذكير بالطعام الذي يجسّد تراث إيطاليا
– مدينة سان مارينو هي أقدم جمهوريّة في العالم
-المرة الأولى التي أُجريت فيها الألعاب الاولمبية في روما كانت عام 1960
– مدينة الفاتيكان هي مدينة مستقلّة داخل إيطاليا، و هي الدولة الوحيدة التي تقفل أبوابها ليلًا، تملك مالًا خاصًا، طوابع، شركات هاتف خاصّة و بالطبع جيشها الخاص وحرسها السويسري
– ثلث سكان إيطاليا لم يستخدموا الانترنت في حياتهم
-أكثر من ثلث الرجال غير المتزوجين الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و 35 لا يزالون يعيشون تحت كنف والديهم
– ما بين عامي 1861 و 1985 أكثر من 26 مليون إيطالي تركوا بلادهم بحثًا عن حياتهم أفضل
– حاول الإيطالي الفاشي بانيتو موسوليني القضاء على مختلف المصطلحات الأجنية، واستبدالها بأخرى من تأليفه الخاص. فأصبح ميكي ماوي “توبولينو”، و دونالد دك “بابيرينو” و جوفي تحوّل إلى “بيبو”. واللافت أن هذه المصطلحات لا تزال سارية حتى اليوم
– أكثر من نصف الشعب الإيطالي لا يمكنهم اتخاذ إجازات من عملهم
