التبويبات الأساسية

أقام إقليم جبيل في رابطة "كاريتاس لبنان" عشاءه السنوي في مطعم "عالبحر" برعاية راعي الابرشية المطران ميشال عون ورئيس الرابطة الاب بول كرم، وشارك فيه وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل ممثلا بالمهندس جان جبران، النائبان وليد الخوري وسيمون ابي رميا، قائمقام جبيل نجوى سويدان فرح، رئيس رابطة مختاري قضاء جبيل ميشال جبران، المرشح للانتخابات النيابية عن المقعد الشيعي في دائرة كسروان - الفتوح وجبيل ربيع عواد رئيس المجلس الثقافي الدكتور نوفل نوفل، الامين العام الاسبق لحزب الكتلة الوطنية جان الحواط، منسق قضاء جبيل في "التيار الوطني الحر" طوني ابي يونس، رئيسة الاقليم اندريه صقر والاعضاء وحشد من المهتمين.

باسيل
بداية النشيد الوطني ثم نشيد "كاريتاس"، وألقت عريفة الاحتفال نجاة باسيل كلمة اشارت فيها الى ان "كاريتاس دأبت على تطوير عملها الاجتماعي والانساني بما ساعد على إبراز صورتها كمنظمة اهلية انسانية منذ ثلاثين عاما، وصولا الى ايامنا هذه"، مؤكدة انها "كانت وما زالت السند الاساسي الذي تعول عليه شريحة كبيرة من المحتاجين".

صقر
وألقت صقر كلمة شكرت فيها صاحبي الرعاية على حضورهما وعددت المشاريع التي تحققت منذ ثلاث سنوات حتى اليوم على الصعيد الاجتماعي والصحي ومساعدة المحتاجين.
ولفتت الى زيادة مداخيل الاقليم سنة بعد سنة "بفضل كل الخيرين واعضاء المكتب الجاهزين للخدمة دون قيد او شرط"، مؤكدة ان "عمل كاريتاس هو عمل محبة من خلاله نعيش فرحا وسلاما داخليا".

كرم
وألقى الاب كرم كلمة نوه فيها بالدور الذي يقوم به اقليم جبيل في رابطة كاريتاس على الصعيد الاجتماعي "خصوصا في هذه الايام الصعبة والضائقة الاقتصادية التي يعيشها الشعب اللبناني"، لافتا الى اهمية ان "يعمل الانسان على زرع البسمة على وجه كل شخص يحتاج اليها".

وشدد على اهمية التضامن والمحبة بين جميع الناس، وقال: "يعيش وطننا الكثير من الجروحات ولا يمكن ان ينهض مما يعانيه الا بالتضامن الحقيقي بين جميع ابنائه، وان يشعر كل واحد بأن لديه حقوقا وعليه واجبات، فالوطن يبنى عندما تصان الكرامة الانسانية وبناء المحبة على اسس متينة".

وختم: "ما نتمناه من رسالة كاريتاس هو نزع البغض والحقد من القلوب، عندها تكبر المحبة ويزداد العطاء ويبقى لبنان بلد التلاقي".

عون
وفي الختام القى عون كلمة اشاد فيها بدور رابطة "كاريتاس لبنان" على كل الصعد، مؤكدا انه "بالمحبة والتضامن نستطيع بناء وطننا والحفاظ على انسانه".

وشكر "كل انسان مؤمن برسالة كاريتاس ودعمه لهذه الرسالة التي من خلالها تقوى ارادتنا ويزداد عزمنا على متابعة المسيرة لنكون اولا وآخرا عاملين برسالة الرب".

وقال: "تعرضت كاريتاس لفترة عصيبة جعلت البعض يفقد الثقة بدورها والحملة كانت مغرضة، لكن ايمان الكثيرين منا بهذه المؤسسة جعلنا نتخطى المحنة، ونستمر في رسالة العطاء لكل فقير ومحتاج".
وختم: "الرب لا ينسى اي عطاء من هذه العطاءات".

صورة editor11

editor11