أقام "لقاء الاثنين" ومعهد القديس يوسف في عينطورة لمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، حفل افطار في معهد القديس يوسف في عينطورة، في حضور رئيس المحاكم الشرعية الشيخ الدكتور محمد عساف ممثلا مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، القائم بأعمال السفارة البابوية المونسنيور إيفان فانتوس، النواب: شامل روكز، روجيه عازار وشوقي الدكاش، الوزير السابق زياد بارود، النائب الرسولي للطائفة اللاتينية في لبنان المطران سيزار ايسايان، رئيس جمعية المقاصد الدكتور فيصل سنو والرئيس السابق للجمعية امين الداعوق، رئيس معهد عينطورة الاب سمعان جميل، مؤسس "لقاء الاثنين" نهاد الشمالي ورئيس اللقاء جان نخول، إضافة الى شخصيات اجتماعية وتربوية وثقافية وبلدية.
بعد النشيد الوطني وصلاة مشتركة، فكلمة ترحيبية لروبير عبد الحي، تحدث رئيس معهد عينطورة الاب سمعان جميل فشدد على "ان الانسان الصائم يستطيع ان يسامح ويعطي الغفران، فشهوة الحقد والتعالي تهدأ ويقدر ان يتعاون مع الاخرين وهدم حواجز الجفاء والاحتقار ويستطيع ان يحب لأن نظره يصبح صافيا". وسأل الله "ان يكون هذا الصوم مباركا ومقبولا يرضي الله والذات".
الداعوق
ثم كانت كلمة للداعوق قال فيها: "بالامس البعيد جاء أهلنا من بيروت الى عينطورة ليتعلموا. واذا بنا نخطو خطواتهم مع "لقاء الاثنين" انما بتلامذتنا لنعلم الوطن والمسؤولين فيه عن الدستور اللبناني، ومؤخرا واضعي قانون الانتخابات النيابية الجديد، نعلمهم معنى الوطن الواحد والعيش الواحد ومعنى كلنا للوطن".
نخول
بعدها، كانت كلمة لرئيس "لقاء الاثنين" الذي قال: "ان اللقاء اراد في مناسبة يوبيله الفضي ان يكون هذا الافطار سبيلا لجمع شمل اخوة واصدقاء وزملاء متعددي الفكر والرأي والانتماء، لنتبادل معا الخبز والملح على مائدة الحياة ونعيش فرح اللقاء".
الشمالي
بدوره، تحدث مؤسس "لقاء الاثنين" عن "اهمية متابعة مسيرة التبادل الطالبي بين المدارس المسيحية والاسلامية"، مشيدا "بالمؤسسات التربوية التي انخرطت في هذا المشروع منذ اكثر من ثمانية عشر عاما ومنها المقاصد الاسلامية في بيروت ومعهد القديس يوسف في عينطورة ومعهد الرسل في جونية ومدرسة سيدة اللويزة والمدرسة الوطنية التنوخية في عبيه وغيرها".
وفي الختام، قدم مؤسس "لقاء الاثنين" ورئيسه دروعا تذكارية بالمناسبة لكل من الداعوق والاب جميل