التبويبات الأساسية

افتتح مبنى هاني ونيلي حكيم للهندسة الميكانيكية والكهربائية والمعلوماتية، في جامعة البلمند، في حضور رئيس الجامعة الدكتور إيلي سالم ونائب الرئيس عميد كلية الهندسة الدكتور ميشال نجار ونواب الرئيس وعدد من المدعوين وعمداء ومديري الأقسام وأساتذة وطلاب.

وتحدث سالم منوها "بالمسؤولية المجتمعية التي يتمتع بها المهندس حكيم وعقيلته، والتي يحتاج اليها المجتمع لدعم القضايا المهمة التي تساعد على بناء الإنسان والفكر". وقال: "للسيد حكيم تاريخ طويل في دعم الجامعة، فهو كان دائما يلبي النداء عند الحاجة وله الأيادي البيض في تاريخ إعمار جامعة البلمند وتطورها".

وشكر المانح وعقيلته "لدعمهما المستمر الذي خصص هذه المرة لكلية الهندسة، وهي من أكبر الكليات في جامعة البلمند، وقد خرجت آلاف المهندسين المميزين الذين يتبوأون اليوم مراكز مرموقة في كل أنحاء العالم".

بدوره أثنى نجار على "المبادرة الكريمة التي تصادف احتفال الجامعة بعيدها الثلاثين". وقال: "إن المهندس هاني حكيم هو إبن الكورة، المنطقة الحاضنة للجامعة التي تميزت على كل المستويات المحلية والإقليمية والعالمية". وأعلن أن برامج الهندسة "ستكون في صلب البرامج التي تقدمها الجامعة في حرم سوق الغرب وفي دبي مع بداية السنة الأكاديمية الجديدة في أيلول المقبل"، مشددا على أن "العراقة لا تقاس بعدد السنين بل بنوعية الخريجين".

واستذكر نجار مؤسس الجامعة البطريرك اغناطيوس الرابع، وبانيها الدكتور إيلي سالم، وراعيها البطريرك يوحنا العاشر، سائلا الله "أن يباركهم ويبارك كل من أعطى الجامعة من قلبه مثل السيد حكيم وعقيلته".

أما المهندس حكيم فتحدث عن علاقته القديمة والوطيدة مع الجامعة من خلال شخص رئيسها، وأكد أن مبادرته هي "مساهمة متواضعة لجامعة متنامية هي عنوان للإنفتاح وعامل تغيير وتفوق"، آملا أن تكون هذه المنحة "فرصة للمساهمة في إنماء هذه الأرض".

وشكر حكيم رئيس الجامعة والإدارة والأساتذة وحيا الطلاب وجميع العاملين فيها على عطائهم وتفانيهم، متمنيا دوام النجاح والتقدم.

وتحتفل جامعة البلمند بعيدها الثلاثين هذا العام، وقد خرجت أكثر من 13 ألف طالب في مختلف الاختصاصات من خلال خمسة فروع لها تمتد على مساحة لبنان.

صورة editor11

editor11