التبويبات الأساسية

إطلاق تجمّع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم RDCLWORLD

نظّم تجمّع رجال الأعمال اللبنانيين برئاسة الدكتور فؤاد زمكحل مأدبة غداء – حوار بمناسبة الإطلاق الرسمي لتجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم" « RDCL World » مع الأعضاء المؤسسين لهذه المنظمة العالمية الجديدة، ظهر اليوم 30 تشرين الثاني 2016 في فندق "Four Seasons ".

حضر هذا اللقاء رئيس المجلس الإقتصادي والإجتماعي روجيه نسناس، مدير عام الموارد المائية والكهربائية فادي قمير، مديرة الوكالة الوطنية للإعلام لور سليمان صعب، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي، رئيس غرفة تجارة صيدا والجنوب محمد صالح، رئيس نقابة أصحاب الفنادق بيار الأشقر، رئيس نقابة أصحاب المستشفيات المهندس سليمان هارون، رئيس جمعية شركات الضمان ماكس زكار، رئيس حزب الحوار المهندس فؤاد مخزومي، رئيس نقابة تجار مال القبان أرسلان سنو، رئيس الرابطة المارونية المحامي أنطوان قليموس، أمين عام بورصة بيروت غالب محمصاني، الرئيس الفخري لنقابة المقاولين الشيخ فؤاد الخازن، ومجلس إلإدارة التأسيسي للتجمّع العالمي، ومجلس إدارة التجمّع اللبناني ورؤساء شركات ومصارف، وعدد كبير من رجال الأعمال والصحافيين.

استهل الحفل بكلمة لرئيس التجمع الدكتور فؤاد زمكحل قال فيها :

باسم مجلس إدارة تجمع رجال الأعمال اللبنانيين، وخصوصاً باسم الأعضاء المؤسسين لتجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم الذي سوف اقدمه لكم بعد دقائق، أود الترحيب بكم جميعاً بمناسبة الاطلاق الرسمي لمنصتنا العالمية الجديدة الخاصة برجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم : RDCL World .
في كانون الثاني عام 2011، أي قبل 6 سنوات، منحني أعضاء التجمع، وهم أصدقائي الأوفياء، وأخوتي وشركائي دائما وإلى الأبد، ثقتهم ودعمهم، قوتهم وأصواتهم، لترأس هذا التجمع العريق المؤلف من رجال الأعمال اللبنانيين من جميع المجالات الانتاجية والمنتشرين في جميع أنحاء بلدنا لبنان.
بدأنا طريقنا، ونضالنا ومغامراتنا مع الكثير من الارادة، والديناميكية والشغف، في حين كان شعارنا دائما وما زال :
- عدم استخدام اللغة الخشبية وفصل السياسة عن الاقتصاد بشكل كامل ومستمر. بالفعل، نحن ملتزمون باستخدام لغة دائما واقعية، صحيحة، صادقة وشفافة ودقيقة تأتي من القلب على أمل أن تلمس القلوب والعقول لمن يسمعنا آملين توسيع دائرتنا وتحركنا وقوة عملنا.

- عدم وضع اهداف كبيرة وصعبة التحقيق بل اتباع واختيار استراتيجية مدروسة من شأنها تجزئة الأهداف الكبيرة الى مشاريع صغيرة سهلة القياس والتحقيق بوسائلنا وقدرتنا المتاحة، لأننا نؤمن بشدة بأنه يمكننا عبر تحقيق نجاحات صغيرة الوصول الى نجاحات أكبر، وأنه من خلال الفوز بمعارك صغيرة حيث نعرف حقلنا عن كثب، باستطاعتنا تحقيق الانتصارات في المزيد من الحروب والمعارك، كما ومن خلال بناء تدريجيا أسس متينة، يمكننا تسلّق القمم.
أقمنا شراكات مع مؤسسات عالمية رائدة مثل البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، ومؤسسة التمويل الدولية، ومنظمة التعاون والتنمية، وغيرها....
بنينا تآزراً مثمراً مع أهم واكبر التجمعات والهيئات الاقتصادية والاجتماعية والنقابية على المستوى المحلي والدولي، وبذلنا جهوداً كبيرة لانضمام لبنان إلى المجموعات الاقتصادية الدولية مثلومنظمة التجارة العالمية OMC ، والاتحاد الأوروبي وMERCOSUR وتحالف المحيط الهادئ، والرابطة الآسيوية SAARC وغيرها،

قمنا ببناء جسور وانشاء تواصل منتظم مع الجامعات والطلاب الذين يشكلون بالنسبة لنا احدى أولوياتنا الرئيسية،

كذلك بنينا علاقات مميزة وتواصل منتظم مع كافة السفارات الموجودة على أرضنا، وقمنا بانفتاح نحو جميع القارات في العالم العربي والشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا اللاتينية وأفريقيا، ومؤخراً مع آسيا مع تنظيم بعثات اقتصادية نحو هذه القارات،

جلنا العالم باسره حاملين في أيدينا وبكل فخر العلم اللبناني وعلم الريادي اللبناني المزروع في جميع بلدان العالم. بفضل هذه الرحلات المختلفة استطعنا خلق تآزر وشراكات مع مجتمع المغتربين اللبنانيين الموجودين في جميع أنحاء العالم.

لطالما آمنّا وكنا نردد بصوت عال أن النفط الوطني لدينا ومواردنا الطبيعية ليست مدفونة تحت سطح البحر، ولسنا بحاجة الى أموال ضخمة أو الى اجراءات طويلة، غير واضحة، غير شفافة وفاسدة أحيانا لإيجاد هذا النفط وهذه الموارد بل نملك أفضل الموارد الأكثر إنتاجية والتي يمكن رؤيتها بالعين المجردة والموجودة في جميع أنحاء العالم. انه بكل فخر المغتربين اللبنانيين في العالم.

ثروتنا الحقيقية هي كل لبناني غادر وطنه وزرع العلم اللبناني في كل ركن من أركان العالم ... فمن المستحيل زيارة أي منطقة في العالم من دون ان نجد لبنانيين أو أشخاص ينحدرون من جذور لبنانية .... غادر معظمهم الوطن للأسباب نفسها التي ما زالت تدفع حالياً الادمغة والمواهب الشابة الى الهجرة. بدأوا جميعا دون استثناء من الصفر ونجحوا في بناء امبراطوريات في جميع المجالات. نجحوا ورأسهم مرفوع وشاركوا في نمو البلدان المضيفة. ووفقا لسلطات هذه البلدان، انهم يساهمون بنسبة 35٪ من الناتج المحلي الإجمالي في أفريقيا، و 19٪ من الناتج المحلي الإجمالي في أمريكا اللاتينية ... وحتى انهم استطاعوا بناء "لبنان" مصغّر في كل بلد أو مدينة يقيمون فيها ....
وها هم الآن جزء من ثقافة واقتصاد وحياة هذه البلدان حتى السياسية منها.

لا أعلم إذا كان سيأتي يوم سيتغلّب الاقتصاد اللبناني على السياسة، وأتساءل عما إذا كان رجال الأعمال اللبنانيين يريدون حقا المشاركة في السلطة أو إذا كان بامكانهم فعلياً تغيير شيء في نظامنا المرسخ ترسيخاً قوياً! أتساءل عما إذا كان بامكانهم أخذ وتصدير نجاحهم من عالم القطاع الخاص الى العالم القطاع العام ولكن نشجع ونأمل من صميم قلبنا ان يشارك زملاؤنا اللبنانيون في جميع أنحاء العالم بقوة في سلطة الدول التي تسضيفهم، لتشكيل لوبي قوي حيث يمكن أن يكون هذا الأمر أكثر إنتاجية فيشكّل ميزتنا الجديدة وقوتنا الدولية الأهم.

نحن نعرف بلدنا جيداً، ندرك عيوبه ومزاياه، نقاط الضعف ونقاط القوة لديه، قدراته وحدوده .... ان اقتصادنا البالغ 50 مليار $، والذي نحاول زيادته وتوسيعه ليس كافياً لخلق فرص عمل لكل الذين يبحثون عن وظيفة أو للشباب الخريجين لدينا أو حتى لأدمغتنا التي تهاجر باستمرار. .... لذا، اننا مضطرون إلى الانفتاح على كل القارات وكل البلدان، وذلك من خلال استخدام وتسليط الضوء على ميزاتنا ونقاط القوة لدينا ولكن بوجه خاص من خلال توجهنا نحو المناطق حيث هناك وجود كبير للمغتربين وحيث يمكننا ايجاد نقاط قوة إضافية لبناء التآزر وشراكات مثمرة وفعالة معهم.

كانت دائما العوامل الرئيسية الأكثر شهرة لدينا قدرتنا على الإبداع وأفكارنا الخلاقة، وسرعة التكيف لدينا، ووجودنا في جميع أنحاء العالم، وتنقلنا الدائم، وتكلم ثلاث لغات، وقدرتنا على إيجاد الفرص من خلال الأزمات، وإدارتنا المميزة للمخاطر. من واجبنا الاستفادة من كل هذه المزايا واستخدام هذه نقاط القوة على نحو أفضل وأكثر إنتاجية وفعالية.

ينبغي النظر إلى لبنان على أنه "مختبر" اقتصادي وتجاري وصناعي وخدماتي حيث يتم خلق الأفكار والمفاهيم والمنتجات والعلامات التجارية، وأساليب الإدارة، "مختبر" حيث تجري جميع أنواع الاختبارات لمواجهة الأسواق الكبيرة ... أرض خصبة حيث نقوم بابتكار الافكار، ونختبرها ونصقلها ؛ مختبر حيث نقوم بتدريب الموارد البشرية لدينا لتصدير معرفتنا ودرايتنا وأفكارنا ومنتجاتنا وشركاتنا نحو المنطقة باكملها، وخاصة نحو الأسواق الكبيرة ذات القدرات المحتملة ونحو القارات ذات النمو السريع مثل الشرق الأوسط وأفريقيا وأمريكا اللاتينية ... باختصار: نحو العالم!

بالماضي البعيد قمنا بتصدير الأبجدية الى العالم، وبتصدير خشب الأرز لدينا الى جميع أنحاء العالم، وها نحن نستمر بتصدير أفضل ما نملك من موارد بشرية الى كل ركن من أركان الكرة الأرضية (منذ عقود)، لقد حان الوقت لبناء اقتصاد المعرفة والإبداع لتصدير أفكارنا وإبداعاتنا الى ما وراء حدودنا.
لطالما علّمتنا تحديات الحياة المهنية المحتدمة أن نمضي قدماً مع "زنبرك معلّق في ظهرنا" ... لدى كل خطوة نقوم بها يقوم هذا الزنبرك بسحبنا دائما وبقوة الى الخلف، وبالتالي تكون كل خطوة اضافية أكثر صعوبة من الخطوة السابقة. ولكن إذا توقفنا وارتحنا قليلا يقوم هذا الزنبرك بسحبنا بسرعة فائقة الى الخلف حتى اننا من الممكن أن نتأذى منه... وبالتالي لا نستطيع التوقف حيث نحن بل يجب دائما أن ننظر إلى الأمام نحو آفاق وتحديات وفرص وأهداف جديدة.

لذلك قررنا إنشاء تجمع لرجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم. سيتمتع هذا التجمع العالمي بشكل قانوني مستقل، كما وسيجمع كبار رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين من لبنان ولكن أيضا من العالم. سيضم هذا التجمع المهن الحرة والشركات الخاصة وليس فقط الاشخاص ونأمل ان يكون له فروع في كل بلد من البلدان ذات الكثافة اللبنانية العالية.

سوف نتعاون ونخلق التآزر كما سنوقّع على بروتوكولات تعاون مع تجمعات لبنانية موجودة بالفعل في العالم لجعل جهودنا المشتركة أكثر كفاءة وإنتاجية. اننا نؤمن بقوة بتآزر رجال الأعمال اللبنانيين في العالم، لمساعدة بعضهم البعض لدخول معاً اسواقاً حيث كل واحد منهم موجود من قبل، للدخول معاً اسواقاً جديدة، للتعاون و لتأسيس ولبناء يداً باليد تبادلات تجارية بينهم، لتمويل عمليات ثلاثية وشراكات مثمرة، وللنمو والتطور معا. من المهم ولقد حان الوقت بتخطي روح الفردية وهي من نقاط الضعف لدينا وان نصبح مترابطين، وان نعمل كفريق واحد، وايضاً كمجموعة واحدة وسوية لكي ننجح وننمو بشكل أكبر. ان التآزر الحقيقي يتعارض مع الصيغة الحسابية الأساسية والتقليدية اذ يثبت أن 1 + 1< 2 فعلاً.

سأدعو الآن الأعضاء المؤسسين لتجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم، وكذلك أعضاء اللجنة التنفيذية، حسب الترتيب الأبجدي وسأقدمهم بشكل وجيز لأن تقديم كل عضو سوف يأخذ ساعات ...

- ايلي عون: رئيس مجلس ادارة شركة لور انفست القابضة وشركة Tammayyaz
- منى بوارشي: رئيس مجلس ادارة شركة الجزائري للنقل
- اميل الشاوي: شريك ونائب رئيس شركة OMIPHARMA
- فريد الدحداح: الرئيس التنفيذي لشركة Concrete plus
- الياس ضومط: الرئيس التنفيذي لشركة MATELEC
- جورج الغريب: شريك ومديرعام اللوتو اللبناني
- توني غريّب: رئيس مجلس ادارة مصرف LIBANK
- نسيب نصر: رئيس مجلس ادارة شركة APAVE
- رياض عبجي: رئيس مجلس ادارة مصرف BEMO و BSEC
- فؤاد زمكحل ر ئيس مجلس ادارة شركة ZIMCO

الغائبون:
- ايلي أبو جودة: رئيس مجلس ادارة ABG Gems (الولايات المتحدة الأمريكية)
- كريم فرسون : رئيس مجلس ادارة شركة مرافق Rawfert (أفريقيا)

سيكون لتنظيمنا أيضا مجلس أمناء واستشاري محلي وآخرعالمي يمثله قسم كبير من الأعضاء الحاضرين معنا اليوم.

أعضاء مجلس الأمناء والاستشاري العالمي:

- ايفون باقي (وزيرة سابقة في الاكوادور + المرشحة للانتخابات الرئاسية الاكوادورية المقبلة)
- محمد شاهين (رئيس مجلس رجال الأعمال اللبنانيين- السعوديين)
- سعيد فخري رسيئ مجلس ادارة شركة فخري القابضة (غانا + رئيس المجلس الغاني- اللبناني)
- عباس فواز (رئيس مجلس الأعمال الإيراني -اللبناني)
- ريجينا فنيانوس (رئيس جمعية الصداقة البرازيلية- اللبنانية)
- بول الجميل (الرئيس مجلس ادارة مجموعة الجميل - ايران-العراق)
- الدكتور جوزيف خوري (رئيس غرفة التجارة اللبنانية في ساحل العاج)
- اليخاندرو محفوظ (رئيس المركز اللبناني - المكسيكي)
- أنطوان منسى (رئيس جمعية رجال الأعمال اللبنانيين- الفرنسيين HALFA)
- ألفريدو ميغيل (رئيس غرفة التجارة اللبنانية - المكسيكية)
- فادي سماحة (رئيس مجلس الأعمال اللبناني -البلجيكي)
- مصطفى سكاف (رئيس مجلس ادارة شركة SATOCI - أبيدجان -توغو - بنين - الكاميرون)
- فؤاد طراد (رئيس مجلس ادارة بنك بيبلوس - بلجيكا)

أعضاء مجلس الأمناء والاستشاري المحلي (لبنان)

- روجيه نسناس (رئيس مجلس ادارة شركة أكسا للتأمين)
- ايلي عساف (الرئيس السابق للقصر الجمهوري وعميد كلية العلوم الإدارية في جامعة الروح القدس الكسليك)
- الأستاذ كريم ضاهر (محام وخبير مالي)
- رافائيل دبانة (رئيس مجلس ادارة مجموعة دبانة)
- عبد الكريم الخليل (صحفي – صاحب مجلة)
- ربيع افرام (رئيس مجلس ادارة شركة إندفكو)
- جورج حايك (رئيس مجلس ادارة مستشفى حايك ورئيس جمعية الصداقة اللبنانية - المكسيكية)
- نبيل كتانه (رئيس مجلس ادارة شركة كتانه القابضة)
- أنطوان واكيم (رئيس مجلس ادارة فخري وعضو مجلس ادارة شركة أليانز)

ختاماً أود باسم الجميع أن أشكر الصحافة وكل الصحافيين فرداً فرداً من دونكم لما كنا استطعنا توصيل رسائلنا لاذان وعيون محاورينا وجمهورنا. شكراً من كل قلبنا لكونكم قلمنا، وصوتنا وشراع ومحرك سفينتنا على سطح هذه المياه المضطربة باستمرار.

أود أن أشكر مكتب المحاماة عريجي ومعلولي لوضعهم النظام الداخلي والأساسي لهذا التجمع العالمي.

وأخيراً أود أيضا أن أشكر راعينا العزيز، اللوتو اللبناني الذي كان دائما الى جانبنا والممثل بشخص مديره العام السيد جورج الغريب.

صورة editor6

editor6